لَسْتُ أَهْجُوْكَ يَا خَبِيْثُ بِشَيْءٍ … غَيْرِ قَوْلي هَذَا الفَتَى ابنُ الشَّمَحْلِ١٦٢ - وَمُشَرَّفُ بنُ أَبي سَعْدٍ مُحَمَّدِ - وَقِيْلَ: ثَابِتٍ - بنِ إِبْرَاهِيمَ الخَبَّازُ، وَالِدُ ثَابِتِ بنِ مُشَرَّفٍ المُحَدِّثُ المَشْهُوْرُ (ت: ٦١٩ هـ) ذَكَرَ مُشَرَّفًا الحَافِظُ ابنُ نُقْطَةَ في تَكْمَلَةِ الإِكْمَالِ (٥/ ٣٥٤) وَالحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في المُشْتَبَهِ (٢٦٣)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ١٩٩)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٠٩)، وَهُوَ مِنْ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةٍ. فَأَخُوْهُ: عَلِيُّ بنُ أبي سَعْدٍ (ت: ٥٦٢ هـ) مُحَدِّثٌ مَشْهُوْرٌ. وَابْنُهُ: ثَابِتُ بنُ مُشَرَّفٍ (ت: ٦١٩ هـ) مَشْهُوْرٌ جِدًّا. وَابْنَتُهُ: عَزِيْزَةُ بِنْتُ مُشَرَّفٍ (ت: ٦١٩ هـ) قَبْلَ أَخِيْهَا. ومِمَّن لَهُ صِلَةُ قَرَابَةٍ بِهَذِهِ الأُسْرَة الكَرِيْمَةِ المُحَدِّثُ المَشْهُورِ: يَحْيَى بنُ أَسْعَدَ بنِ بُوْشٍ (ت: ٥٩٣ هـ) وَهُوَ حَنْبَلِيُّ سَيَأْتِي ذِكْرُهُ في اسْتِدْرَاكِنَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى فِي سَنَةِ وَفَاتِهِ، فَقَد ذُكِرَ في تَرْجَمَتِهِ أَنَّهُ سَمِعَ من خَالِهِ عَلِيِّ بنِ أَبي سَعْدِ الخَبَّازِ، وَهُوَ أَخُو مُشَرَّفٍ فَهَلْ مُشَرَّفٌ، خَالُهُ أَيْضًا؟ يَجُوْزُ ذلِكَ. ولابنِ بُوْشٍ سِبْطٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ نَذْكُره فِي تَرْجَمَتِهِ ثُمَّ نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.١٦٣ - وَمُفْلِحُ بنُ يَحْيَى بنِ عَبَّادٍ الأَنْبَارِيُّ، ذَكَرَهُ العِمَادُ الكَاتِبُ الأَصْبَهَانِيُّ فِي خَرِيْدَةِ القَصْرِ (٤/ ١/ ٤٠٢) قَالَ: "وَكَانَ خِصِّيْصًا بِالوَزِيْرِ عَوْنِ الدِّيْنِ بنِ هُبَيْرَةَ يُصَلِّي بِهِ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ، وَيَتَوَلَّى لَهُ أَخْذَ الزَّكَاةِ مِنْ غَنَمِ "الخَالِدِيَّةِ" وَهُوَ عَامِلُ المَنْثَرِ، وَأَكْثَرُ شِعْرِهِ فِيْهِ. . .".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute