وَلَمْ يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٦٢ هـ) أَحَدًا، وَفِيْهَا:١٦٤ - وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ البَارِزيُّ البَزَّارُ البَغْدَادِيُّ، قَالَ الحَافِظُ بنُ النَّجَّارِ: "كَانَ .. شَيْخًا، صَالِحًا، عَلَى طَرِيْقَةِ السَّلَفِ"، وَذَكَرَ الحَافِظُ ابنُ النَّجَّارِ أَنَّهُ ابنُ خَالِهِ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ الصَّابُوْنيِّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ الصَّابُونِيِّ إِمَامٌ مَشْهُورٌ، حَنْبَلِي المَذْهَبِ (ت: ٥٥٦ هـ) لَمْ يَذْكُرْهُ الحَافِظُ ابنُ رَجَبٍ، سَبَقَ اسْتِدْرَاكُهُ في مَوْضِعِهِ. أَخْبَارُ عَبْدِ الوَاحِدِ فِي: ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ النَّجَّارِ (١/ ٢٢٤)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٠/ ٤٦٨)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٢٤).١٦٥ - وَعُبيْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ حَسَنِ بنِ الجَوْزِيِّ، أَبُو مَنْصُوْرٍ، وَكِيْلُ الوَزِيْرِ أبي المُظَفَّرِ بنِ هُبَيْرَةَ، لَا أَعْرِفُ صِلَةً تَرْبِطُهُ بِالحَافِظِ ابنِ الجَوْزِيِّ. أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٢٦).١٦٦ - وَعَلِيُّ بنُ أَبي سَعْدٍ مُحَمَّدٍ - وَقِيْلَ ثَابِتٌ - بنِ إبْرَاهِيْمَ الخَبَّازُ بنُ شِسْتَانَ الأَزَجِيُّ المُلَقَّبُ بِـ "المُفِيْد"، أَخُو مَشَرَّفٍ السَّابِقِ الذِّكْرِ فِي اسْتِدْرَاكِنَا عَلَى السَّنَةِ المَاضِيَةِ، وَعَمُّ ثَابِتِ بنِ مُشَرَّفٍ المُحَدِّثِ المَشْهُوْرِ (ت: ٦١٩ هـ)، وَخَالُ يَحْيَى بنِ أَسْعَدَ بنِ بُوْشٍ الحَنْبَلِيِّ (ت: ٥٩٣ هـ). أَخْبَارُ عَلِيٍّ في: المُنْتَظَمِ (١٠/ ٢٢١)، وَمِرْآةِ الزَّمَانِ (٨/ ٢٧١)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٢٨).١٦٧ - مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيمَ بنِ ثَابِتٍ الكِيْزَانِيُّ، المِصْرِيُّ الوَاعِظُ، اسْتَدْرَكَهُ ابنُ حُمَيْدٍ النَّجْدِيُّ فِي هَامِشِ نُسْخَةِ (أ) عَنْ تَارِيْخِ ابنِ رَسُوْلٍ "نُزْهَةِ العُيُونِ. . ." وَلَهُ أَخْبَارٌ كَثِيْرَةٌ، وَتَرْجَمَتِهُ حَافِلَةٌ، وَلَهُ شِعْرٌ كَثِيْرٌ جَمَعَهُ الدُّكتور عَلِي صَافِي حُسَيْن وَنَشَرَهُ في دَارِ المَعَارِفِ بِمِصرَ. أَخْبَارُهُ فِي: خَرِيْدَةِ القَصْرِ "قِسْمِ شُعَرَاءِ مِصْرَ" (٢/ ١٨)، وَالمُحَمَّدُوْنَ مِنَ الشُّعَرَاءِ (١٥٣)، وَوَفَياتِ الأَعْيَانِ (٤/ ٤٦١)، وَالوَافي بالوَفَيَاتِ (١/ ٣٤٧)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٠/ ٤٥٤). وَعَدَّهُ السُّبْكِيُّ شَافِعِيًّا، فَتَرْجَمَ لَهُ في طَبَقَاتِهِ (٤/ ٦٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute