للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= - وَيُذْكَرُ هُنَا: مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ هُبَيْرَةَ، ابنُ الوَزِيْرِ عَوْنِ الدِّيْنِ، ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ في تَرْجَمَةِ عَمِّهِ مَكِّيٍّ (ت: ٥٦٧ هـ) وَمَحَلُّهُ هُنَا.
وَلَمْ يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٦٢ هـ) أَحَدًا، وَفِيْهَا:
١٦٤ - وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ البَارِزيُّ البَزَّارُ البَغْدَادِيُّ، قَالَ الحَافِظُ بنُ النَّجَّارِ: "كَانَ .. شَيْخًا، صَالِحًا، عَلَى طَرِيْقَةِ السَّلَفِ"، وَذَكَرَ الحَافِظُ ابنُ النَّجَّارِ أَنَّهُ ابنُ خَالِهِ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ الصَّابُوْنيِّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ الصَّابُونِيِّ إِمَامٌ مَشْهُورٌ، حَنْبَلِي المَذْهَبِ (ت: ٥٥٦ هـ) لَمْ يَذْكُرْهُ الحَافِظُ ابنُ رَجَبٍ، سَبَقَ اسْتِدْرَاكُهُ في مَوْضِعِهِ. أَخْبَارُ عَبْدِ الوَاحِدِ فِي: ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ النَّجَّارِ (١/ ٢٢٤)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٠/ ٤٦٨)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٢٤).
١٦٥ - وَعُبيْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ حَسَنِ بنِ الجَوْزِيِّ، أَبُو مَنْصُوْرٍ، وَكِيْلُ الوَزِيْرِ أبي المُظَفَّرِ بنِ هُبَيْرَةَ، لَا أَعْرِفُ صِلَةً تَرْبِطُهُ بِالحَافِظِ ابنِ الجَوْزِيِّ. أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٢٦).
١٦٦ - وَعَلِيُّ بنُ أَبي سَعْدٍ مُحَمَّدٍ - وَقِيْلَ ثَابِتٌ - بنِ إبْرَاهِيْمَ الخَبَّازُ بنُ شِسْتَانَ الأَزَجِيُّ المُلَقَّبُ بِـ "المُفِيْد"، أَخُو مَشَرَّفٍ السَّابِقِ الذِّكْرِ فِي اسْتِدْرَاكِنَا عَلَى السَّنَةِ المَاضِيَةِ، وَعَمُّ ثَابِتِ بنِ مُشَرَّفٍ المُحَدِّثِ المَشْهُوْرِ (ت: ٦١٩ هـ)، وَخَالُ يَحْيَى بنِ أَسْعَدَ بنِ بُوْشٍ الحَنْبَلِيِّ (ت: ٥٩٣ هـ). أَخْبَارُ عَلِيٍّ في: المُنْتَظَمِ (١٠/ ٢٢١)، وَمِرْآةِ الزَّمَانِ (٨/ ٢٧١)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٢٨).
١٦٧ - مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيمَ بنِ ثَابِتٍ الكِيْزَانِيُّ، المِصْرِيُّ الوَاعِظُ، اسْتَدْرَكَهُ ابنُ حُمَيْدٍ النَّجْدِيُّ فِي هَامِشِ نُسْخَةِ (أ) عَنْ تَارِيْخِ ابنِ رَسُوْلٍ "نُزْهَةِ العُيُونِ. . ." وَلَهُ أَخْبَارٌ كَثِيْرَةٌ، وَتَرْجَمَتِهُ حَافِلَةٌ، وَلَهُ شِعْرٌ كَثِيْرٌ جَمَعَهُ الدُّكتور عَلِي صَافِي حُسَيْن وَنَشَرَهُ في دَارِ المَعَارِفِ بِمِصرَ. أَخْبَارُهُ فِي: خَرِيْدَةِ القَصْرِ "قِسْمِ شُعَرَاءِ مِصْرَ" (٢/ ١٨)، وَالمُحَمَّدُوْنَ مِنَ الشُّعَرَاءِ (١٥٣)، وَوَفَياتِ الأَعْيَانِ (٤/ ٤٦١)، وَالوَافي بالوَفَيَاتِ (١/ ٣٤٧)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٠/ ٤٥٤). وَعَدَّهُ السُّبْكِيُّ شَافِعِيًّا، فَتَرْجَمَ لَهُ في طَبَقَاتِهِ (٤/ ٦٥).