للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله فِيهِ ٤١٧٥ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ

يَسَارٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ أُتُوا بِسَوِيقٍ فَلاكُوهُ

تَابَعَهُ مُعَاذٌ عَنْ شُعْبَةَ

وَقَالَ الإِسْمَاعِيلِيُّ فِي صَحِيحِهِ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بن مُحَمَّد الحنائي ثَنَا عبيد الله بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا شُعْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ سَمِعَ بَشِيرَ بْنَ يَسَارٍ عَنْ سُوَيْد ابْن النُّعْمَانِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا فِي سَفَرٍ فَأُتُوا بِسَوِيقٍ فَجَعَلُوا يَلُوكُونَهُ وَيَشْرَبُونَهُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ مَعَهُمْ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَغَسَلَ فَاهُ وَيَدَيْهِ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ

قَوْله فِيهِ

٤١٨٧ - وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنِ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَنَّ النَّاسَ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمُ الْحُدَيْبِيَةِ تَفَرَّقُوا فِي ظِلالِ الشَّجَرَةِ فَإِذَا النَّاسُ مُحْدِقُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ انْظُرْ مَا شَأْنُ النَّاسِ قَدْ أَحْدَقُوا بِرَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوَجَدَهُمْ يُبَايِعُونَ فَبَايَعَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عُمَرَ فَخَرَجَ فَبَايَعَ

أَخْرَجَهُ الإِسْمَاعِيلِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ دُحَيْم عَن الْوَلِيد مثله

<<  <  ج: ص:  >  >>