للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله ٣ الْمَائِدَة {مَخْمَصَة} يَعْنِي مَجَاعَةً وَبِهِ {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} ٢٢ الْمَائِدَة وَأَحْيَاهَا لَا يَقْتُلُ نَفْسًا حَرَّمَهَا الله فَذَاك الَّذِي أحيى النَّاسَ جَمِيعًا يَعْنِي أَنَّهُ مَنْ حرم قَتلهَا إِلَّا بِحَق يحي النَّاسَ مِنْهُ جَمِيعًا

وَتَفْسِيره {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} ٤٨ الْمَائِدَة تقدم فِي أول الْكتاب

وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَسْبَاطٌ عَنْ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ٢٩ الْمَائِدَة {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وإثمك} قَالَ يَكُونُ إِثْمِي وَإِثْمُكَ فِي عُنُقِكَ

وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرَّاءُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَابِدُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الشِّيرَازِيُّ أَنا أَبُو طَالِبِ بْنُ غَيْلانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة ثَنَا سُفْيَان عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ التَّمِيمِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} ٤٨ الْمَائِدَة قَالَ مُؤْتَمَنًا عَلَيْهِ

رَوَاهُ عَبْدٌ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ وَشُعْبَةَ كِلَيْهِمَا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ كَذَلِك

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ ومهيمنا عَلَيْهِ قَالَ الْقُرْآنُ الأَمِينُ عَلَى كُلِّ كتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>