للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحَدِيث ابْن عَبَّاس تقدم فِي تَفْسِير حم فصلت بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ

وَأما هَذَا اللَّفْظ فَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى أَنَّ نَافِعَ بْنَ الأَزْرَقِ وَعَطِيَّةَ أَتَيَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالا يَا أَبَا عَبَّاسٍ أخبرنَا عَن قَول الله ٣٤ المرسلات {هَذَا يَوْم لَا ينطقون} وَقَوله ٣١ الزمر {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ ربكُم تختصمون} وَقَوله ٢٣ الْأَنْعَام {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} وَقَوله ٤٢ النِّسَاء {وَلَا يكتمون الله حَدِيثا} قَالَ وَيْحَكَ ثَنَا ابْنُ الأَزْرَقِ أَنَّهُ يَوْمٌ طَوِيلٌ وَفِيهِ مَوَاقِفُ تَأْتِي عَلَيْهِمْ سَاعَةٌ لَا يَنْطِقُونَ ثُمَّ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَخْتَصِمُونَ ثُمَّ يَمْكُثُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ يَحْلِفُونَ وَيَجْحَدُونَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَيَأْمُرُ جَوَارِحَهُمْ فَتَشْهَدُ عَلَى أَعْمَالِهِمْ مَا صَنَعُوا ثُمَّ تَنْطِقُ أَلْسِنَتُهُمْ فَيَشْهَدُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِمَا صَنَعُوا قَالَ وَذَلِكَ قَوْله ٤٢ النِّسَاء {وَلَا يكتمون الله حَدِيثا}

قَوْله فِيهِ

٤٩٣٠ - حَدَّثَنِي مَحْمُودٌ ثَنَا عبيد الله عَن إِسْرَائِيل عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ والمرسلات وَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ الْحَدِيثَ

٤٩٣١ - ثَنَا عَبدة بن عبد الله أَنا يحيى بن آدم عَن إِسْرَائِيل بِهَذَا وَعَن إِسْرَائِيل عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله مثله وَتَابعه أسود ابْن عَامر عَن إِسْرَائِيل وَقَالَ حَفْص وَأَبُو مُعَاوِيَة وَسليمَان بن قرم عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأسود وَقَالَ يحيى بن حَمَّاد أَنا أَبُو عوَانَة عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة بن عبد الله وَقَالَ ابْن إِسْحَاق عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ عَن أَبِيه عَن عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>