للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحكم فِي الْجَامِع كَمَا ذكرنَا أَن رِوَايَة عمر بن الحكم عَن أبي هُرَيْرَة أصح

وَقَالَ فِي التَّارِيخ قَالَ مُسَدّد حَدثنَا عِيسَى بن يُونُس فَذكره وَقَالَ بعده وَلم يَصح وَإِنَّمَا يرْوى هَذَا عَن عبيد الله بن سعيد يَعْنِي المَقْبُري عَن أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ

قلت وَعبد الله بن سعيد المَقْبُري ضَعِيف جدا

وَقد أسْند حَدِيثه الدَّارَقُطْنِيّ من وَجْهَيْن وَقَالَ عبد الله لَيْسَ بِالْقَوِيّ

وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ قَالَ الْفِطْرُ مِمَّا دَخَلَ وَلَيْسَ مِمَّا خَرَجَ

وَأما قَول عِكْرِمَة فَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا هشيم عَن حُصَيْن عَن عِكْرِمَة مثله

وَقد ورد مثله مَرْفُوعا أخرجه أَبُو يعلى من حَدِيث عَائِشَة وَفِي إِسْنَاده من لَا يعرف

وَأما أثر ابْن عمر فَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ بَعْدُ فَكَانَ إِذَا صَامَ لَمْ يَحْتَجِمْ حَتَّى يُفْطِرَ

وَقرأت عَلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيِّ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ نِعْمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُظَفَّرِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الْحَاجِبَ أَخْبَرَهُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ أَنا الْحَسَنُ بن أَحْمد أَنا دعْلج أبن أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا أبي عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>