للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ وَابْنَ عُمَرَ كَأنا يَحْتَجِمَانِ وَهُمَا صَائِمَانِ فِي رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ ثُمَّ إِنَّ ابْنَ عُمَرَ تَرَكَ ذَلِكَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ لِلضَّعْفِ

وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ أَبِيه

وَأما أثر أبي مُوسَى فَقرأت عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ السَّقَّا بِطِيبَةَ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْهَكَّارِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْقَاسِم البوصيري أَنا أَبُو جَعْفَرٍ يَحْيَى بْنُ الْمُشَرَّفِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ نَفِيسٍ الْمُقْرِئُ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ فِيلٍ ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ثَنَا روح ابْن عُبَادَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ عَنْ بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ أَنَّ أَبَا رَافِعٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُوسَى وَهُوَ يَحْتَجِمُ لَيْلا فَقُلْتُ أَلا كَانَ هَذَا نَهَارًا فَقَالَ أَتَأْمُرُنِي أَنْ أُرِيقَ دَمِي وَأنا صَائِمٌ وَقَدْ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ

رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن الْحسن بن إِسْحَاق عَن روح فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَرَوَاهُ أَيْضا من حَدِيث قَتَادَة عَن بكر مَوْقُوفا

وَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن مُحَمَّد بن أبي عدي عَن حميد عَن بكر عَن أبي الْعَالِيَة قَالَ دخلت على أبي مُوسَى وَهُوَ أَمِير الْبَصْرَة ممسيا فَوَجَدته يَأْكُل تَمرا وكافحا وَقد احْتجم فَقلت لَهُ أَلا تحتجم بنهار قَالَ أتأمرني أَن أهريق دمي وَأَنا صَائِم وَلم يذكر الْمَرْفُوع مِنْهُ

وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق روح بن عبَادَة وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلم يخرجَاهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>