للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابْن مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْعَلَوِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَنا أَبُو الشَّيْخِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو عِيسَى ثَنَا أَبُو يَعْلَى زَكَرِيَّا بن يحيى المنقرئ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قَرِيبٍ الأَصْمَعِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ الشَّحَّامُ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ قَالَ لَنَا الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدٍ أَلا أُحَدِّثُكُمْ كِتَابًا كَتَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا مَا اشْترى العداء ابْن خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَّلَمَ اشْتَرَى مِنْهُ عَبْدًا أَوْ أَمَةً شَكَّ عُثْمَانُ بَيْعَ أَوْ بَيَاعَةَ الْمُسْلِمِ لَا دَاءَ وَلا غاثلة وَلا خِبْثَةَ بَيْعَ الْمُسْلِمِ الْمُسْلِمَ

وَقد تؤول قَالَ القَاضِي عِيَاض مَا وَقع فِي البُخَارِيّ من ذَلِك بِأَن البُخَارِيّ ذكره بِالْمَعْنَى على لُغَة من يُطلق اشْترى مَكَان بَاعَ وَبَاعَ مَكَان اشْترى وَهُوَ تَأْوِيل متكلف وَالله الْمُوفق

وَأما قَول قَتَادَة فأخبرتنا بِهِ خَدِيجَة بنت إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن سُلْطَان عَن الْقَاسِم بن مظفر وَأبي نصر بن الشِّيرَازِيّ جَمِيعًا عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمر أَنا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا عبيد الله بن أَحْمد ثَنَا زَكَرِيَّا بن يحيى أَنا الْأَصْمَعِي قَالَ سَأَلت سعيد بن أبي عرُوبَة عَن الغائلة فَقَالَ الْإِبَاق وَالسَّرِقَة وَالزِّنَا قَالَ وَسَأَلت عَن الْخبث فَقَالَ بيع أهل الْعَهْد

رَوَاهُ سعيد بن أبي عرُوبَة فِيمَا أَحسب عَن قَتَادَة

وَأما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة فِي المُصَنّف ثَنَا هشيم عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قيل لَهُ إِن نَاسا من النخاسين وَأَصْحَاب الدَّوَابّ يُسَمِّي أحدهم إصطبل دوابه خُرَاسَان وسجستان ثمَّ يَأْتِي السُّوق فَيَقُول جَاءَت من خُرَاسَان وسجستان قَالَ فكره ذَلِك إِبْرَاهِيم

<<  <  ج: ص:  >  >>