تَنْبِيه وَقع بَين الروَاة فِي هَذِه اللَّفْظَة أَعنِي أرِي اخْتِلَاف وَالصَّوَاب مَا كتبت وَهُوَ بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الرَّاء وَتَشْديد الْيَاء وَهُوَ مربط الدَّابَّة قَالَ القَاضِي عَيَّاش وَأَظنهُ نقص من الأَصْل بعد أرِي لَفظه دوابهم قلت وَقد بَين ذَلِك رِوَايَة ابْن أبي شيبَة الَّتِي سقناها وَالله أعلم
وَأما حَدِيث عقبَة بن عَامر فَقَرَأت على عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن عَليّ بِدِمَشْق عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ سَمَاعًا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ السَّيِّدِيِّ أَنَّ تَجَنِّي بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْوَهْبَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قَالَتْ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا الْقَاضِي أَبُو عبد الله الْحُسَيْن ابْن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا أَخُو كرخويه ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ثَنَا أَبِي سَمِعت يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بن أبي حبيب عَن عبد الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ سَمِعت رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ فَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ بَاعَ مِنْ أَخِيهِ بَيْعًا يَعْلَمُ فِيهِ عَيْبًا إِلا بَيَّنَهُ لَهُ
رَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن بنْدَار عَن وهب بن جَرِيرٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا ورويناه فِي فَوَائِد أبي الْفَتْح الْأَزْدِيّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن صَالح ذريح ثَنَا عبد الْأَعْلَى ابْن حَمَّاد النَّرْسِي ثَنَا وهب بن جرير بِهِ وَلَفظه وَلَا يحل لمُسلم أَن يَبِيع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute