(٢) جماهير النّقّاد على قبول حديث ((حمزة بن حبيب)) ولم يليّنه في الحديث إلا الساجي, والأزدي. إلا أنّ الاختلاف الكبير كان في قبول قراءته أو ردّها, إلا أنّ الذّهبي قد قال: (( .... قد انعقد الإجماع بآخره على تلقي قراءة حمزة بالقبول, والإنكار على من تكلّم فيها ... )) اهـ. ((ميزان الاعتدال)): (٢/ ١٢٨) , وانظر: ((السير)): (٧/ ٩١). (٣) في هامش (أ) و (ي) ما نصّه: ((ولم يجرح حمزة أحد إلا في قراءته, فكرهها يزيد بن هارون وغيره, قال في ((الميزان)): ((ثمّ انعقد الإجماع على صحة قراءة حمزة, ومنهم من قال: إنّه سيء الحفظ, أما فضله فإجماع, وزهده وعبادته -رحمه الله تعالى-)). تمت. شيخنا العلامة أحمد بن عبد الله لجنداري -رحمه الله-)). (٤) (ص/١٤٢, ١٤٨).