(٢) كذا في الأصل, ولعلّها: ((السلالة)). (٣) ترسل عليه جمال الدين المذكور برسالتين: الأولى: في الرد على قصيدته الطويلة في بيان اعتقاده ومحبته للسنة واتباعها, والتي يقول مطلعها: ظلت عواذله تروح وتغتدي ... وتعيد تعنيف المحبّ وتبتدي وقد أجاب عما في رسالة جمال الدين هذه من الخطأ والتعنت. السيد جمال الدين الهادي بن إبراهيم الوزير, أخو المؤلّف بكتاب سمّاه ((الجواب الناطق بالحق اليقين الشافي لصدور المتقين)). وهو مخطوط, وعندي نسخة منه, مكتوبة سنة (٨١٠هـ) أي في حياة المؤلّف. والرسالة الثانية: هي التي ذكرها المترجم هنا, وقد أجاب عنها ابن الوزير بكتابه العظيم ((العواصم والقواصم)) , ومختصره ((الروض الباسم)).