للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السفر الجليل, الذي هو برؤ العليل وشفاء الغليل, فرحم الله مؤلفه رحمة واسعة, وحشره في زمرة حبيبه الشفيع ... )) (١) اهـ.

وأثنى عليه الصنعاني في ((فتح الخالق)) (٢) فقال بعد أن ذكر رسالة المعترض-: ((واحتاج الناظم -رحمه الله- أن يشمّر ساعد الجد والاجتهاد, ويجلب الأدلة من الأغوار والأنجاد, وأتى بما لم يأت به الأوّلون, وبما يعجز عنه المتأخرون, وألف ((العواصم والقواصم في الذّبّ عن سنة أبي القاسم)) واختصره بكتابه ((الروض الباسم)).

فكأن رسالة شيخه إنّما أثارت كنوزاً من المعارف, وعمرت كعبة لكل طائف, من المحققين المصنّفين وعاكف)) اهـ.

وأثنى عليه العلاّمة القنّوجي (١٣٠٧هـ) في ((أبجد العلوم)): (١/ ٣٥٨) , فقال: ((وللسيّد الإمام المجتهد محمد بن إبراهيم الوزير اليماني -رحمه الله- كتب ورسائل مستقلة في هذا الباب (أي في النهي عن الاشتغال بعلم الكلام, منها كتابه المسمّى بـ ((الروض الباسم في الذبّ عن سنة أبي القاسم, فإن شئت الزيادة فعليك بها)) اهـ.

وبالجملة؛ فكل ثناء قيل في ((العواصم)) فهو منطلق إلى ((الروض)) حري به, مع مافي ((الروض)) من فوائد ليست في أصله.

-أما من ردّ عليه من الزيدية:

١ - أحمد بن حسن بن يحيى القاسمي, في كتابه ((العلم الواصم في الرد على هفوات الروض الباسم)). ولا يدرى من أمر هذا الكتاب


(١) من آخر نسخة (ي) من ((الروض)).
(٢) (ق/١١١) نسخة الجرافي.

<<  <  ج: ص:  >  >>