(٢) ص ١٧٠ رقم ٩٠. (٣) ويقال إبراهيم قعيس، قال الحافظ ابن حجر: قُعيس لقب إبراهيم وهو إبراهيم بن إسماعيل لسان الميزان ١/ ٩٣. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث الجرح والتعديل ٢/ ١٥١. وذكره البخاري في التاريخ الكبير ولم يجرحه كما قال الحافظ ابن حجر التاريخ الكبير ١/ ٣١٤، لسان الميزان، الموضع السابق. وذكره ابن حبان في الثقات ٦/ ٢١ - ٢٢. وقال الحافظ: وأخرج حديثه في صحيحه. روى عن نافع، وأبي وائل شقيق بن سلمة، وروى عنه العلاء بن المسيب، وسليمان بن طرخان التيمي، وكلاهما ثقة انظر الجرح والتعديل ٢/ ٥١. ولإبراهيم قُعيس حديث آخر عن نافع، رواه عنه العلاء بن المسيب، وأنكره ابن خزيمة كما قال الحافظ في اتحاف المهرة ٩/ ٩ ولفظه: [أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج في غزوة كان أول عهده بفاطمة وأنه خرج في غزوة تبوك ومعه علي … ]. أخرجه ابن خزيمة، وابن حبان الإحسان ٢/ ٤١، والحاكم المستدرك ١/ ٤٩٩، ٣/ ١٥٦. وقال الإمام ابن خزيمة: أنا بريء من عهدة هذا الخبر، لأن فيه لفظة تدل على أنه غير ثابت، وهي قوله: ومعه علي وعلي لم يشهد غزوة تبوك.