للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[عمر بن إبراهيم العبدي، أبو حفص البصري]

وثقه أحمد في رواية حرب بن إسماعيل، وقال: ثقة، لا أعلم إلا خيراً (١). وكذلك وثقه ابن معين، وعبد الصمد بن عبد الوارث (٢). وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به (٣).

وقد تكلم الإمام أحمد في حديثه عن قتادة، قال العقيلي: قال أبو عبد الله: يروي عن قتادة أحاديث مناكير ويخالف (٤)، ورواه عن أحمد يعقوب بن شيبة (٥).

وكذلك قال ابن عدي (٦)، وابن حبان (٧).

أما يحيى بن معين فوثقه في قتادة. قال عثمان بن سعيد الدارمي: فعمر ابن إبراهيم في قتادة؟ قال: ثقة (٨).

وذكر العقيلي عن الإمام أحمد أن عباد بن العوامّ روى عن عمر بن إبراهيم حديثاً منكراً. قال العقيلي: وهذا الحديث حدثناه محمد بن أيوب، وجعفر بن محمد الزعفراني، قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الفرّاء، قال: حدثنا عباد بن العوام، عن عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن العباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخِّروا المغربَ حتى تشتبك النُّجومُ" (٩).


(١) الجرح والتعديل ٦/ ٩٨.
(٢) تهذيب الكمال ٢١/ ٢٧١.
(٣) الجرح والتعديل الموضع نفسه.
(٤) الضعفاء للعقيلي ٣/ ٨٩٣.
(٥) تهذيب الكمال ٢١/ ٢٧٠.
(٦) الكامل في ضعفاء الرجال ٥/ ١٧٠١.
(٧) المجروحين ٢/ ٨٩.
(٨) الجرح والتعديل الموضع نفسه.
(٩) الضعفاء للعقيلي الموضع نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>