للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة، وحماد بن أبي سليمان، عن أبي وائل، عن المغيرة

ابن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سُباطة قوم فبال قائماً. قال حماد بن أبي سليمان: ففحج رجليه. قال أبي: منصور والأعمش أثبت من حماد وعاصم" (١).

وحديث حماد بن سلمة أخرجه أحمد (٢)، وعبد بن حميد (٣)، وابن خزيمة (٤)، والطبراني (٥). وقد تابعه أبو حنيفة عن حماد بن أبي سليمان (٦). وحديث منصور والأعمش عند الشيخين، كلاهما عن أبي وائل عن حذيفة (٧). وفي قول الإمام أحمد: منصور والأعمش أثبت من حماد وعاصم، ترجيح لروايتهما وإسناد الخطأ إلى حماد وعاصم. وقد وافق الإمام أحمد على تخطئتهما كل من الترمذي (٨)، والدارقطني (٩).

فالخطأ في هذه الرواية إذاً من حماد بن أبي سليمان، وليس من حماد بن سلمة، ويؤيد ذلك متابعة أبي حنيفة له.

الحسن بن بشر الهمداني الكوفي ت (٢٢١) هـ (١٠):

تكلم الإمام أحمد في حديثه عن زُهير بن معاوية الجعفي.


(١) العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله ٣/ ١٢١/٤٥١١ - ٤٥١٢.
(٢) المسند ٣٠/ ٨٣ ح ١٨١٥٠.
(٣) المنتخب من مسنده ص ١٥٢ ح ٣٩٦.
(٤) صحيح ابن خزيمة ١/ ٣٦ ح ٦٣.
(٥) المعجم الكبير ٢٠/ ٤٠٥ ح ٩٦٦.
(٦) مسند أبي حنيفة ص ٨٤.
(٧) صحيح البخاري ١/ ٣٢٨، ٣٢٩ ح ٢٢٤، ٢٢٥ - مع فتح الباري، وصحيح مسلم ١/ ٢٢٨ رقم ٢٧٣ (٧٣، ٧٤).
(٨) ذكر رواية عا صم ثم رواية حماد ثم قال: والصحيح ما روى منصور والأعمش علل الترمذي الكبير ١/ ٩٣، وانظر: الجامع ١/ ٢٠.
(٩) علل الدارقطني ٧/ ٩٥. قال عن رواية عاصم وحماد: وهِما فيه على أبي وائل، وقال رواية الأعمش ومنصور هي الصواب.
(١٠) صدوق يخطئ، روى له البخاري، والترمذي، والنسائي تقريب التهذيب ١٢٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>