للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أربع وتسعين وخرجت في سنة خمس وتسعين، أقمت على يحيى بن سعيد ستة أشهر، ودخلت سنة مائتين ولم أدخلها بعد ذلك وقدمت البصرة سنة أربع وتسعين وقد مات غندر بلغني أن غندر مات سنة ثلاث وتسعين والثقفي عبد الوهاب وابن أبي عدي سنة أربع وتسعين" (١).

وكان يقول أيضا: "قدمت في السنة الثالثة في سنة أربع وتسعين في ذي القعدة فأقمت على يحيى بن سعيد إلى سنة خمس فأقمت بقية ذي القعدة وذي الحجة والمحرم وصفر وشهر ربيع الأول وشهر ربيع الآخر وخرجت في جمادى الأولى في آخرها … وقد مات محمد بن جعفر غندر وابن أبي عدي والثقفي قبل أن أقدم، فأخبرت أن محمد بن جعفر مات سنة ثلاث وتسعين، ومات ابن أبي عدي وعبد الوهاب الثقفي سنة أربع وتسعين قبل أن أقدم … وقدمت في السنة الرابعة سنة مائتين، فأقمنا على أبي داود (٢) وكان يحدث مجالس، ثم تحولنا إلى عبد الصمد، وكنا نختلف أيضا إلي البرساني، وقد سمعت منه قبل ذلك في سنة أربع وتسعين، ما أردت من حديث ابن جريج، وكنت أختلف إلى عبد الرحمن وبهز وأنا مقيم على يحيى بن سعيد وكنت أختلف إلى عثمان بن عمر سنة مائتين … " (٣).

وأمّا رحلاته خارج العراق فقد كان منها:

- رحلته إلى مكة شرفها الله تعالى لأداء شعائر حجته الأولى ولقاء العلماء بها، ثم توالت حججه بعدها، فحج خمس مرات ثلاث منها ماشيا على رجليه (٤)،


(١) العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله ١/ ١٧٤/رقم ١١٨، وانظر أيضا: العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله ١/ ٥٦١/رقم ١٣٣٩.
(٢) هو سليمان بن داود أبو داود الطيالسي.
(٣) العلل ومعرفة الرجال - برواية عبد الله ٣/ ٤٤٨/رقم ٥٩٠٤، ٥٩٠٥، ٥٩٠٦.
(٤) انظر: تقدمة الجرح والتعديل ص ٣٠٤، وحلية الأولياء ٩/ ١٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>