للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإيراد هذا الحديث مما أعله الإمام أحمد بعلة اختلاط صالح مولى التوأمة هو على الاحتمال فقط.

[٢ - عطاء بن السائب ت (١٢٦) هـ]

هو عطاء بن السائب بن مالك الثقفي أبو السائب الكوفي.

قال عبد الله: سمعت أبي يقول: عطاء بن السائب ثقة ثقة رجل صالح (١).

وقال المروذي: قيل له ـ أي أحمد بن حنيل: عطاء بن السائب أحب إليك أو حصين؟ فقال: كلاهما ثبتان (٢).

وقال عبد الله: سألته عن عطاء بن السائب فقال: صالح، من سمع منه يعني قديماً وقد تغير فإنه ليس بذاك إنه ليرفع إلى بن عباس (٣).

وقال أبو طالب: سألت أحمد يعني ابن حنبل عن عطاء بن السائب قال: من سمع منه قديماً كان صحيحاً، ومن سمع منه حديثاً لم يكن بشيء، سمع منه قديماً شعبة، وسفيان، وسمع منه حديثاً جرير، وخالد بن عبد الله، وإسماعيل يعني ابن علية، وعلي بن عاصم، فكان يرفع عن سعيد بن جبير أشياء لم يكن يرفعها، وقال وهيب: لما قدم عطاء البصرة قال: كتبتُ عن عَبيدة ثلاثين حديثاً ولم يسمع من عَبيدة شيئاً، فهذا اختلاط شديد (٤).

وقال أبو داود: قلت لأحمد: عطاء بن السائب ـ أعني كيف حديثه؟ قال: من سمع منه بالبصرة فسماعه مضطرب، قلت: وُهيْب؟ قال: نعم (٥).


(١) الجرح والتعديل ٦/ ٣٣٤.
(٢) العلل ومعرفة الرجال ـ رواية المروذي وغيره ٥١/ ٣٣. وحصين هو ابن عبد الرحمن السلمي.
(٣) العلل ومعرفة الرجال ـ رواية عبد الله ١/ ٤١٤/٨٨٢.
(٤) الجرح والتعديل ٦/ ٣٣٣ - ٣٣٤.
(٥) مسائل الإمام أحمد ـ برواية أبي داود ٣٨٣/ ١٨٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>