(٢) ضعفه أحمد، وضعفه في معمر جداً، وقال البخاري: لين جداً، وقال أبو داود: لم يكن يفهم الحديث. ووثقه ابن معين، وابن سعد. وقال ابن عدي: له روايات عن معمر والأوزاعي خاصة عداد لا يتابعه عليها أحد تهذيب الكمال ٢٦/ ٣٣١ - ٣٣٣. وذكر أبو زرعة الرازي أنه دُفع إليه كتاب الأزواعي في كل حديث كان مكتوب حدثنا محمد بن كثير، فقرأه إلى آخره يقول: حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، وهو محمد بن كثير الجرح والتعديل ٨/ ٧٠. علق الذهبي على هذه الحكاية فقال: هذا تغفيل يسقط الراوي به ميزان الاعتدال ٥/ ١٤٤. وقال الذهبي: مختلف فيه صدوق اختلط بآخره الكاشف ٢/ ٢١٢ رقم ٥١٢٦. وقال ابن حجر: صدوق كثير الغلط تقريب التهذيب ٦٢٩١. (٣) الجرح والتعديل ٨/ ٦٩. (٤) العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله ٣/ ٢٥١ رقم ٥١٠٩.