للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعمار بن سيف كان عابداً صالحاً (١). قال أبو حاتم: "وكان ضعيف الحديث منكر الحديث" (٢). وقال أبو داود: "كان مغفلاً" (٣). وقال ابن حبان: "كان ممن يروي المناكير عن المشاهير حتى ربما سبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها، فبطل الاحتجاج به لما أتى من المعضلات عن الثقات" (٤). وقال أبو نعيم: "روى عن إسماعيل بن أبي خالد والثوري المناكير لا شيء" (٥).

وذكر الإمام البخاري رواية عمار بن سيف قال: "يروى عنه عن سفيان عن عاصم عن أبى عثمان في قطربل وصراة، قطربل موضع عند باب بغداد وصراة نهر: لا يتابع عليه منكر ذاهب" (٦).

وقد روى الخلال عن المخرمي: سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت يحيى بن آدم يقول: "إنما أصاب عمار هذا الحديث على ظهر كتاب فرواه" (٧).

٢. إسماعيل بن أبان: هو أبو إسحاق الغنوي على ما قاله الخطيب (٨). قال عنه البخاري: متروك، تركه أحمد (٩). وعن أحمد أيضاً: "كتبتُ عنه ثم حدّثَ بأحايث موضوعة فتركناه" (١٠). وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين:


(١) الكاشف ٢/ ٥١/٣٩٩١.
(٢) الجرح والتعديل ٦/ ٣٩٣.
(٣) تهذيب الكمال ٢١/ ١٩٦.
(٤) المجروحين ٢/ ١٩٥.
(٥) كتاب الضعفاء ١٢١/ ١٧٢.
(٦) التاريخ الأوسط ٢/ ١٧٧، وذكره في الحاشية وهو في المطبوع من التاريخ الصغير ٢/ ٢٤٧.
(٧) المنتخب من العلل ص ٢٩٨، كتاب الضعفاء للعقيلي ٣/ ١٠٣٥، تاريخ بغداد ١/ ٣٤. ونسب الخطيب هذا القول ليحيى بن معين.
(٨) التاريخ ١/ ٣٦.
(٩) التاريخ الكبير ١/ ٣٤٧.
(١٠) كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١/ ١٠٧. وانظر: العلل ومعرفة الرجال ٣/ ٢١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>