للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعلال بالوجه الذي ذكره الإمام البخاري من توهيم إسماعيل بن عياش من أجل التفرد، وهذه الطرق هي:

١. طريق عبد الملك بن مسلمة، عن المغيرة بن عبد الرحمن، عن موسى ابن عقبة به (١).

٢. طريق أبي معشر، عن موسى بن عقبة به. رواه الدارقطني أيضاً من طريق محمد بن إسماعيل الحساني، عن رجل عنه (٢).

٣. طريق إبراهيم بن العلاء، وسعيد بن يعقوب الطالقاني كلاهماعن إسماعيل بن عياش، عن عبيد الله بن عمر، وموسى بن عقبة، عن نافع به (٣).

أما الطريق الأول ففيه عبد الملك بن مسلمة، قال ابن حبان: شيخ يروي عن أهل المدينة المناكير الكثيرة. وقال ابن يونس: منكر الحديث (٤). وأما المغيرة ابن عبد الرحمن المخزومي فقيه أهل المدينة، فوثقه ابن معين، ويعقوب بن شيبة، وقال أبو زرعة: لا بأس به (٥). واغتر به ابن سيد الناس فصحح الحديث من أجله، وذهل عن وجود عبد الملك بن مسلمة في السند، فخطّأه ابن حجر (٦).

وأما الطريق الثاني ففيه رجل مبهم في السند، وفيه أيضاً أبو معشر نجيح ابن عبد الرحمن المديني، قال أحمد: كان صدوقاً، لكنه لا يقيم الإسناد، ليس بذاك (٧)


(١) سنن الدارقطني ١/ ١١٧.
(٢) سنن الدارقطني ١/ ١١٨.
(٣) أخرج الطريقين الدارقطني السنن ١/ ١١٧، وأخرج ابن عدي طريق إبراهيم بن العلاء الكامل في ضعفاء الرجال ١/ ٢٩٤، وذكر ابن عدي طريق الطالقاني تعليقاً.
(٤) المجروحين ٢/ ١٣٤، المغني في الضعفاء ٢/ ٤٠٨.
(٥) تهذيب الكمال ٢٨/ ٣٨٢.
(٦) تلخيص الحبير ١/ ١٣٨.
(٧) الجرح والتعديل ٦/ ٤٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>