للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما في المسند: [قال رجل من اليهود لآخر: انطلِق بنا إلى هذا النبي، قال: لا تقل هذا، فإنه لو سمعها كان له أربعة أعين، قال: فانطلقا إليه فسألاه عن هذه الآية: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} [الإسراء: ١٠١] قال: "لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحق، ولا تَسرِقوا، ولا تَزنوا، ولا تَفِرُّوا من الزَّحف، ولا تسحَروا، ولا تأكلوا الرِّبا، ولا تُدلُوا ببريءٍ إلى ذي سُلطان ليقتُلَه، وعليكم خاصة يهود أن لا تعتدوا في السَّبت"، فقال: نشهد أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم].

وخالف يحيى بنَ سعيد غيرُ واحد من أصحاب شعبة، والذين وقفت عليهم هم:

١. غندر محمد بن جعفر، وحديثه عند أحمد (١)، ومن طريقه الحاكم (٢)، والمقدسي (٣)، ورواه الطبري أيضاً من طريق غندر (٤).

٢. عبد الرحمن بن مهدي، وحديثه عند الطبري في التفسير (٥).

٣. يزيد بن هارون، وحديثه عند أحمد (٦)، والترمذي (٧).

٤. أبو داود الطيالسي (٨)، وأخرج الحديث من طريقه الترمذي (٩)، والطبري (١٠)، والطحاوي (١١)، والبيهقي (١٢).


(١) المسند ٣٠/ ١٢ ح ١٨٠٩٢.
(٢) المستدرك ١/ ٩.
(٣) الأحاديث المختارة ٨/ ٢٩.
(٤) جامع البيان ١٥/ ١٧٢.
(٥) جامع البيان عن تأويل آي القرآن ١٥/ ١٧٣.
(٦) الموضع السابق مقروناً بغندر.
(٧) الجامع ٥/ ٢٨٦ ح ٣١٤٤ مقروناً بغير يزيد.
(٨) والحديث في مسنده ص ١٦٠ ح ١١٦٤.
(٩) الموضع السابق.
(١٠) جامع البيان ١٥/ ١٧٣.
(١١) شرح معاني الآثار ٣/ ٢١٥.
(١٢) السنن الكبرى ٨/ ١٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>