للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القطان تضعيفه له (١). لكن قال مهناّ عن أحمد: إبراهيم إنما كان يخطئ إذا حدّث من حفظه، فأما كتبه فكانت صحيحة (٢). وذكر ابن رجب عن أحمد أنه قال: كان يحدث من حفظه فيخطئ، وفي كتابه الصواب (٣).

وقد أنكر عليه الإمام أحمد بعض الأحاديث وجعل سبب خطئه فيها روايته لها من حفظه دون كتابه. وفيما يلي ذكرها:

ما أعله الإمام أحمد من حديثه:

١. قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يُسأل عن حديث إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الأئمة من قُريش" قال: ليس هذا في كتب إبراهيم، لا ينبغي أن يكون له أصلٌ (٤).

هذا الحديث رواه ثلاثة من الرواة عن إبراهيم بن سعد، وهم:

١. أبو داود الطيالسي، وهو في مسنده (٥)، ومن طريقه البزار (٦)، وأبو نعيم (٧).

٢. الحسنُ بن إسماعيل، رواه من طريقه أبو يعلى (٨)، وعنه الضياء المقدسي (٩).

٣. عمرو بن مرزوق، رواه من طريقه البيهقي (١٠).


(١) العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله ٢/ ٥١٩ رقم ٣٤٢٢.
(٢) المنتخب من العلل للخلال ص ١٩٧.
(٣) شرح علل ابن رجب ٢/ ٧٦٣.
(٤) مسائل الإمام أحمد ـ برواية أبي داود ص ٣٨٦ رقم ١٨٦٠، والكامل في ضعفاء الرجال ١/ ٢٤٦، ونقله المقدسي في الأحاديث المختارة ٦/ ١٤٣.
(٥) مسند أبي داود الطيالسي ص ٢٨٤ رقم ٢١٣٣.
(٦) كشف الأستار ٢/ ٢٢٨ رقم ١٥٧٨.
(٧) حلية الأولياء ٣/ ١٧١.
(٨) مسند أبي يعلى ٣/ ٤٥٩ رقم ٣٦٣٢.
(٩) الأحاديث المختارة ٦/ ١٤٣ رقم ٢١٣٨.
(١٠) السنن الكبرى ٨/ ١٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>