للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن حبان (١)، والدارقطني (٢)، والبيهقي (٣).

وأخرج رواية الثوري النسائي (٤)، وعبد الرزاق (٥)، وأحمد (٦)، والدارقطني (٧).

وتابع الثوري: زهير بن معاوية الجعفي (٨)، وأبو الأحوص سلاّم ابن سُليم (٩)، وعَبيدة بن حميد (١٠).

ففي ترجيح الإمام أحمد لرواية الثوري ترجيح بكثرة العدد بين الراويين المتساوييْن في الحفظ والإتقان.

وقد لا يحكم على رواية المخالف بالخطأ، لكن يرد صلاحيتها للقدح في الرواية الأخرى، ومثال ذلك:

قال أبو زرعة الدمشقي: "سألت يحيى بن معين عن حديث أبي سلمة، عن جابر في الشفعة، قلت له: ما تقول فيه؟ قال: منكر، ورأيته يُنكر رفعه عن جابر، ويعجبه وقوفه عن سعيد، وأبي سلمة. قال أبو زرعة: قلت لأحمد بن حنبل: ما تقول فيه؟ قال: هو ثبت، ورفع منه، واعتد برواية معمر له، واحتج له برواية مالك وإن كانت موقوفة. قلت لأحمد: ومن أي شيء ثبت؟ قال: رواه صالح بن أبي الأخضر


(١) الإحسان ٨/ ٢٣٨ ح ٣٤٥٨.
(٢) السنن ٢/ ١٦٠.
(٣) السنن الكبرى ٤/ ٢٠٨.
(٤) السنن ٤/ ١٣٥ ح ٢١٢٦، والسنن الكبرى ٢/ ٧١ ح ٢٤٣٧.
(٥) المصنف ٤/ ١٦٤ ح ٧٣٣٧.
(٦) المسند ٣١/ ١٢٢ ح ١٨٨٢٥.
(٧) السنن ٢/ ١٦١، ١٦٢.
(٨) أخرج حديثه الطحاوي شرح معاني الآثار ١/ ٤٣٨.
(٩) أخرج حديثه ابن أبي شيبة المصنف ٢/ ٢٨٤ ح ٩٠٢٠.
(١٠) أخرج حديثه الدارقطني السنن ٢/ ١٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>