للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحسين بن حفص (١).

قال الدارقطني: هي وهم من يحيى بن سعيد، ولم يذكرها جماعة من الحفاظ من أصحاب سفيان، وكذلك رواه أصحاب منصور (٢) عنه، لم يقل أحد منهم: [ابزق خلفك].

ومنها أيضاً:

٤. روى الخطيب من طريق محمد بن صالح البغدادي (٣) قال: "رأيت أبا زرعة الرازي دخل على أحمد بن حنبل وحدثه، ورأيته قد مجمج (٤) على حديث كان حدّثه عبد الرزاق، عن معمر، عن منصور، عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد جافى بين جنبيه. وقد مجمج عليه أحمد فقال له أبو زرعة: أي شيء خبر


(١) أخرجه البيهقي السنن الكبرى ٢/ ٢٩٢، وكذلك الحاكم على ما ثبت في بعض نسخ الكتاب المخطوطة انظر: إتحاف المهرة ٦/ ٣٤٥.
(٢) وهم:
ـ جرير بن عبد الحميد الضبي، وحديثه عند ابن خزيمة ٢/ ٤٥ ح ٨٧٧، والمقدسي الأحاديث المختارة ٨/ ١٢٣ ح ١٣٧.
ـ شعبة، وحديثه عند الطيالسي ص ١٨٠ ح ١٢٧٥، وأحمد المسند ٤٥/ ١٩٨ ح ٢٧٢٢٢.
ـ وزائدة بن قدامة، وحديثه عند الطبراني المعجم الكبير ٨/ ٣١٣ ح ٨١٦٧، والمقدسي ٨/ ١٢٤ ح ١٤٠.
ـ وأبو الأحوص سلام بن سليم، وحديثه عند أبي داود السنن ١/ ٣٢٢ ح ٤٧٨، والطبراني المعجم الكبير ٨/ ٣١٣ ح ٨١٦٨.
ـ وعبيدة بن حميد، وحديثه عند أحمد المسند ٤٥/ ١٩٨ ح ٢٧٢٢٣.
ـ ومفضل بن مهلهل، وحديثه البيهقي في شعب الإيمان ٧/ ٥١٦.
ـ وعيلان بن جامع المحاربي، وحديثه عند الطبراني المعجم الأوسط ٣/ ٣٢٩ ح ٣٣٠٧، والمقدسي ٨/ ١٢٢ ح ١٣٥.
(٣) لم أقف على ترجمته.
(٤) المجمجمة تغيير الكتاب وإفساده عما كتب. ويقال: مجمج خطه خلّطه، وخط مجمج لسان العرب ٢/ ٣٦٢، أساس البلاغة ص ٤٢٠، فالمعنى أي ضرب عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>