للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب الأول: نسبه ونشأته، ويشمل ما يلي]

أولاً: اسمه ونسبه

[أ- اسمه: (لقمان)]

- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلانِيُّ (ت: ٩٢٣ هـ): «ولقمان اسم أعجمي» (١).

- قال الألوسي (ت: ١٢٧٠ هـ): «ولقمان اسم أعجمي لا عربي مشتق من اللقم» (٢).

- قال الطاهر بن عاشور (ت: ١٣٩٣ هـ): «ولقمان اسم مادته عربية مشتقة من اللقم، والأظهر أن العرب عربوه بلفظ قريب من لغتهم، ولقمان ممنوع من الصرف لزيادة الألف والنون لا للعجمة» (٣).

- قال أبو حيان (ت: ٧٤٥ هـ): «وعليه: فإن كان لقمان اسم علم، كان أعجميًّا ومنع من الصرف للعجمة والعلمية، وإن كان عربيًّا منع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون ويكون مشتقًا من اللقم» (٤).

- قال الشوكاني (ت: ١٢٥٠ هـ): «اخْتُلِفَ فِي لُقْمَانَ هَلْ هُوَ عَجَمِيٌّ أَمْ عَرَبِيٌّ؟ مُشْتَقٌّ مِنَ


(١) إرشاد الساري في شرح أحاديث البخاري (٧/ ٢٨٨).
(٢) روح المعاني (٧/ ١٨٢).
(٣) التحرير والتنوير (٢١/ ٩٧).
(٤) البحر المحيط (٧/ ١٨٢).

<<  <   >  >>