للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب الثاني: حكم التأويل بمعناه الحادث عند المتأخرين]

١. قد يكون صحيحًا إذا اجتمعت فيه الشروط كما مرَّ.

٢. قد يكون خطأ كتأويلات بعض العلماء الذين أخطأوا في تأويل بعض نصوص الصفات.

٣. قد يكون بدعة كتأويلات الأشاعرة، والمعتزلة.

٤. قد يكون كفرًا كتأويلات الباطنية (١).

"وبالجملة فالتأويل الذي يوافق ما دلت عليه النصوص وجاءت به السنة ويطابقها هو التأويل الصحيح، والتأويل الذي يخالف ما دلت عليه النصوص وجاءت به السنة هو التأويل الفاسد، ولا فرق بين باب الخبر والأمر في ذلك، وكل تأويل وافق ما جاء به الرسول فهو المقبول وما خالفه فهو المردود" (٢).


(١) التأويل: مفهومه - معانيه - أمثلة عليه، محمد بن إبراهيم الحمد، عن موقع ملتقى أهل التفسير، بتاريخ، ١٨/ ١٠/ ١٤٢٦ هـ.
(٢) الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة لابن القيم، المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: ٧٥١ هـ) المحقق: علي بن محمد الدخيل (١/ ١٧٨).

<<  <   >  >>