للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لأنه لجلالة قدره، واحتياجه إلى زيادة الاستعداد، وقصده إلى تبيين مراد الله من كلامه، كان كأنه هو التفسير وحده، دون ما عداه" (١) (٢).

٤. ومن أبين ما قيل في تعريفه كذلك: أنه علم: "استخراج المعاني المحتبسة والمستورة تحت الألفاظ، والكشف عن مدلولاتها ومقاصدها، وفق مجموعة من القواعد والضوابط التي تراعى عند الإجراء" (٣).

٥. وقيل هو: "العلم الذي يبحث فيه المفسر عن كيفية النّطق بألفاظ القرآن الكريم، ومدلولات هذه الألفاظ، وأحكامها الإفرادية والتركيبية، ومعانيها التي تحمل عليها حال التركيب، وغير ذلك كمعرفة النسخ، وسبب النزول، وما به من توضيح المقام كالقصة والمثل" (٤).


(١) المصدر السابق: ٢/ ١٠.
(٢) يُنظر: الموسوعة القرآنية المتخصصة المؤلف: مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين: (١/ ٢٤١ - ٢٤٢)، الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مصر عام النشر: ١٤٢٣ هـ.
(٣) أساسيات علم التفسير، إعداد: مركز المعارف للتأليف والتحقيق، الناشر: دار المعارف الإسلامية الثقافية، الطبعة الأولى: ٢٠١٧ م، الصفحة (١٦)
(٤) موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف: محمد عمر الحاجي الناشر: دار المكتبي، دمشق الطبعة: الأولى، ١٤٢٧ هـ، ٢٠٠٧ م، الصفحة (١٦١).

<<  <   >  >>