للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلا عمن في كلامه الشفاء والغناء، ومن يقوم لدينا مقام الأئمة الأولى أبو عبد الله أحمد بن حنبل فإنه كان يقول: اللفظية جهمية. ويقول: من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع. وذكر أن القول في الاسم والمسمى من الحماقات المبتدعة التي لا يعرف فيها قول لأحد من الأئمة .... " ا. هـ (١).

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية أيضًا: "وأما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري، فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة وليس فيه بدعة ولا ينقل عن المتهمين كمقاتل بن بكير والكلبي" (٢).

٣ - قال الذهبي: الإمام الجليل المفسر أبو جعفر صاحب التصانيف الباهرة من كبار أئمة الإسلام المعتمدين (٣). وقال أيضًا: وله كتاب التفسير، لم يصنف أحد مثله (٤).

٤ - قال ابن كثير: بل كان أحد أئمة الإسلام علمًا وعملًا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم (٥).

٥ - قال ابن القيم: قول الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري الإمام في الفقه والتفسير والحديث والتاريخ واللغة والنحو والقرآن قال في كتاب صريح السنة ونقل كلامه وعده من جملة السلف الذي يرجع لأقوالهم في مسائل الاعتقاد (٦).

٦ - قال أبو حامد الإسفراييني: لو سافر رجل إلى الصِّين حتى يحصل على كتاب تفسير محمَّد بن جرير لم يكن ذلك كثيرًا (٧).


(١) مجموع الفتاوى ٦/ ١٨
(٢) مجموع الفتاوى ج ١٣ ص ٣٨٥
(٣) ميزان الاعتدال: (٣/ ٤٩٨).
(٤) سير أعلام النبلاء، شمس الدين الذهبي، الطبقة السابعة عشر، محمد بن جرير، جـ ١٤، صـ ٢٦٧: ٢٨٢
(٥) البداية والنهاية: (١١/ ١٤٥، ١٤٦)
(٦) اجتماع الجيوش الإسلامية: (ص: ١٩٤)
(٧) معجم الأدباء: (١٨/ ٤٢)

<<  <   >  >>