(٢) يُنظر: الكشف والبيان (٧/ ٣٠٩)، البيان (٢٠٦)، لباب التأويل (٣/ ٣٩٦)، غرائب القرآن (٥/ ٤٢١)، عمدة القاري (١٩/ ١٥٩)، اللباب (١٥/ ٤٣٥)، تفسير الخطيب الشربيني (٣/ ١٧٩)، منار الهدى (٣٠٢)، القول الوجيز (٢٦٠)، مراح لبيد (٢/ ٢٣٥). (٣) يُنظر: الكشف والبيان (٧/ ٣٠٩)، البيان (٢٠٦)، لباب التأويل (٣/ ٣٩٦)، غرائب القرآن (٥/ ٤٢١)، تنوير المقباس (١/ ٣٤٤)، عمدة القاري (١٩/ ١٥٩)، اللباب (١٥/ ٤٣٥)، تفسير الخطيب الشربيني (٣/ ١٧٩)، منار الهدى (٣٠٢)، القول الوجيز (٢٦٠). (٤) معنى الطوال والمثاني والمفصَّل والمِئِين، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أعطيتُ مكان التوراة السبعَ، وأعطيتُ مكان الزبور المِئِين، وأعطيتُ مكان الإنجيل المثاني، وفضِّلت بالمفصَّل». حديث حسن: رواه الطبراني في الكبير (٨٠٠٣) (٨/ ٢٥٨)، (١٨٦) (٢٢/ ٧٥)، (١٨٧) (٢٢/ ٧٦)، وفي مسند الشاميين (٢٧٣٤) (٤/ ٦٢، ٦٣)، وأحمد (١٧٠٢٣) (٤/ ١٠٧)، والطيالسي في مسنده (١٠١٢) (١/ ١٣٦)، وصححه الألباني في كل من: صحيح الجامع (١٠٥٩)، وفي صحيح الترغيب والترهيب (١٤٥٧)، وفي السلسلة الصحيحة (١٤٨)، من حديث واثلة بن الأسقع الليثي أبي فسيلة- رضي الله عنه-،. فهذا الحديث يبيِّن أن هذه الأقسام ليست مستحدثة وأن هذا التقسيم مأخوذ عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. ينظر: أسرار ترتيب القرآن للسيوطي (١/ ٧٢). فأما السبع، فهي السبع الطوال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة؛ لأنهم كانوا يعدون الأنفال وبراءة سورة واحدة. وأما المِئُون: فهي السور التي يقترب عدد آياتها من المائة أو تزيد. وأما المثاني: فهي ما ولي المِئِين، وقد تسمَّى سور القرآن كلها مثاني؛ ومنه قوله تعالى: {مَثَانِيَ} [الزمر: ٢٣]، {سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي} [الحجر: ٨٧]. =