للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* (الأكثرون) قاله: أبو حيان، وابن كثير، وابن الجوزي.

* (اتفق العلماء) قاله: البغوي.

* (قال أهل التأويل) قاله: الطبري.

* (قول أكثر الناس) قاله: ابن قتيبة.

* (أكثر أهل العلم) قاله: الشوكاني، والقنوجي

* (الصحيح) قاله: العثيمين

* (المشهور عندَ أهلِ العلمِ) قاله: البراك

* (وجمهور العلماء) قالته: دار الإفتاء المصرية.

[القول الثاني: القول بنبوة لقمان]

- قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: ٣١٠ هـ) -بعد أن رجّح عدم نبوة لقمان-: «وقال آخرون: كان نبيًّا».

ثم قال: «حدّثنا ابن وكيعٍ، قال: حدّثني أبي، عن إسرائيل، عن جابرٍ، عن عكرمة، قال: كان لقمان نبيًّا» (١).

- وقال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: ٨٥٥ هـ): «وعند الحوتي عن عكرمة: كان نبيًّا، وهو قد تفرد بهذا القول» (٢).

- وقال الألوسي (١٢٧٠ هـ): «وقال عكرمة والشعبي: كان نبيًّا والأكثرون على أنه كان في زمن داود عليه السلام ولم يكن نبيًّا» (٣).

- وقال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ) -بعد أن ساق جملة من الآثار التي تنفي نبوة لقمان- قال


(١) جامع البيان (١٨/ ٥٤٨).
(٢) عمدة القاري (١٩/ ١١٢).
(٣) تفسير الألوسي (٢١/ ٨٢ - ٨٣).

<<  <   >  >>