٤ - كما اتفقت أغلب المصادر على أن لقمان من ذرية آزر، وآزر هو: أبو إبراهيم الخليل عليه الصّلاة والسّلام، وقيل: ابن أخت أيوب، وقيل: ابن خالته.
ومما لا مجال للشك فيه، أن في اسمه أبيه تصحيفًا (١) بينًا وواضحًا، وذلك للتقارب والتشابه الوارد فيه مع اختلاف وتنوع مصادره، وتباعد العهد بينها زمنيًّا، بل بالتأمل في المصدر الواحد تجد تصحيفًا وتحريفًا جليًّا، وبالرجوع لعدة طبعات للمصدر الواحد يتبين التصحيف جليًّا دون أدنى شك، وبالنظر والتأمل في المصادر الخمسة الأولى المتتالية نجد التشابه والتقارب واضحًا وجليًّا، وبالنظر كذلك في المصدرين السادس والسابع يتضح ما ذكر الباحث وما بينه جليًّا دون أدنى ريب أوشك، لذا فقد جمع أصحاب كل قول ورتب أقوالهم ترتيبًا زمنيًّا بحسب تاريخ الوفاة لصاحب كل مصدر منها، ذلك ليتأمل المتبصر حقيقة ما ذهب إليه الباحث من وجود تصحيفٍ
(١) التصحيف: «هو تحويل الكلمة عن الهيئة المتعارفة إلى غيرها» انتهى. فتح المغيث (٣/ ٧). وهذا من أحسن التعاريف وأشملها لجميع الصور التي يذكرها العلماء في التصحيف.