للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو مأخوذ من وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- لهم بذلك في أحاديث عدة، منها: ما رواه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرُّهم من خذلهم، أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس» (١).

فكل من تمسك بالأصول الثابتة في الكتاب والسنة والإجماع وسار على نهج السلف الصالح عقيدة ومنهاجًا وشريعة فهو من أهل السنة والجماعة كائنًا من كان.

قال الإمام الشافعي: «من قال بما تقول به جماعة المسلمين؛ فقد لزم جماعتهم، ومن خالف ما تقول به جماعة المسلمين فقد خالف جماعتهم، التي أُمِرَ بلزومها» (٢).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: «فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع، كان من أهل السنة والجماعة» (٣).

ومن أبرز مسميات أهل السنة الصحيحة التي أطلقت عليها:

١ - أهل السنة والجماعة.

٢ - السلف الصالح.

٣ - الفرقة الناجية.

٤ - أهل الحديث والسنة.

٥ - أهل الأثر.

٦ - الطائفة المنصورة.


(١) مسلم في صحيحه (٣/ ١٥٢٤) (برقم: ١٠٣٧).
(٢) الشافعي: أبو عبد الله محمد بن إدريس، الرسالة، تحقيق: أحمد محمد شاكر، القاهرة، (١٣٥٨ هـ/ ١٩٣٩ م) (ص ٤٧٥).
(٣) ابن تيمية، مجموع الفتاوى (٣/ ٣٤٦).

<<  <   >  >>