(٢) إنما بعثت لأتمم مكارم (و في رواية صالح) الأخلاق). قال الألباني في السلسلة الصحيحة (١/ ٧٥): رواه البخاري في الأدب المفرد (رقم: ٢٧٣)، و ابن سعد في الطبقات (١/ ١٩٢)، والحاكم (٢/ ٦١٣)، وأحمد (٢/ ٣١٨)، و ابن عساكر تاريخ دمشق (٦/ ٢٦٧/ ١) من طريق ابن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا. وهذا إسناد حسن. وقال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم»، ووافقه الذهبي، و ابن عجلان إنما أخرج له مسلم مقرونًا بغيره. وله شاهد: أخرجه ابن وهب في الجامع (ص ٧٥)، أخبرني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم مرفوعًا به. وهذا مرسل حسن الإسناد، فالحديث صحيح. وقد رواه مالك في الموطأ (٨/ ٩٠٤/ ٢) بلاغًا. وقال ابن عبد البر: هو حديث صحيح متصل من وجوه صحاح عن أبي هريرة وغيره. وقال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم»، ووافقه الذهبي، و ابن عجلان إنما أخرج له مسلم مقرونًا بغيره، و هذا إسناد حسن. (٣) فيض القدير بشرح الجامع الصغير (٢/ ٧١٠).