قَالَ: الْمَسِيح. فَقَالَ لَهُ حميدُ بن عبد الرَّحْمَن: أعِدْ نَظَراً، إِنَّمَا السَّريُّ: الجدولُ فتمعَّرَ لَهُ، وقالَ: يَا حميدُ، غَلَبتْنَا عَلَيْك الإماءُ. قَالَ إِبْرَاهِيم بن حمزةَ: سمعتُ عَن أبي دأب ينشد لأبي ذُؤَيْب الهُذلي. وَيَوْم بذاتِ الدَّير. . فَقلت لَهُ: وَمَا لُهذَيل والدّيَارات؟ إنَّما هُوَ بِذَات الدَّبرْ، وَهِي أكَمةٌ فِي بلادِهم. فَقَالَ: لَا أدْري، كَذَا سَمِعتُه. قَالَ: ثمَّ سمعتُه من قائلٍ ذَلِك العامَ فِي الْمَسْجِد الحرامِ يُنْشده بذاتِ الدَّبْر.
هَذِه حُرُوف وكلمات من الْمُصحف الَّذِي يَسْتَعْمِلهُ النَّاس عمدا لَا سَهوا
كتب أَبُو تَمام الطَّائِي رُقعة إِلَى مُحَمَّد بن عبد الْملك بن صاحل يسْأَله فِيهَا مُحالاً، وَكتب على عُنْوانها حبيب. فَأَخذه مُحَمَّد ونقطة خَبِيث. وَرفع آخر رقعةٌ إِلَى مُحَمَّد بن عبد الله بن طَاهِر، وَعَلَيْهَا حُرَيْث بنُ الْفَارِس وَكَانَ اسمَ الرجل، فجعلَه مُحَمَّد خريتَ فِي الْفراش وَكتب تَحْتَهُ: بئْسَمَا فعلْتَ. ونهض الحسنُ بن وهب ذاتَ لَيْلَة من مجلسِ ابنِ الزَّيات بنيه أَي بت بِهِ. وَقف رجلٌ على الْحسن الْبَصْرِيّ فَقَالَ: اعتمِرُ، أخْرجُ، أبادِرُ. فَقَالَ الْحسن: كذبُوا عَلَيْهِ، مَا كَانَ ذَلِك. يُرِيد السائلُ: أعثمانُ أخرج أَبَا ذرٍّ؟ وَمن تَصْحِيف مُحَمَّد بن طَاهِر: متملْمِل. يُرِيد: مَنْ ملَّ مُلَّ. وَقَالَ المعتصم يَوْمًا لطَّباخ لَهُ فَارسي: حَاسبت رشيد. فَقَالَ: زِنْ نَبِيذ أَرَادَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute