ذكر الْحُدُود
" وَمَا كَانَ لمؤمنٍ أَن يقتل مُؤمنا إِلَّا خطأ وَمن قتل مُؤمنا خطأ فَتَحْرِير رقبةٍ مؤمنةٍ ودية مسلمة إِلَى أَهله إِلَّا أَن يصدقُوا فَإِن كَانَ من قوم عَدو لكم وَهُوَ مُؤمن فَتَحْرِير رقبةٍ مؤمنةٍ وَإِن كَانَ من قومٍ بَيْنكُم وَبينهمْ ميثاقٌ فديةٌ مسلمة إِلَى أَهله وتحرير رقبةٍ مؤمنةٍ فَمن لم يجد فَصِيَام شَهْرَيْن مُتَتَابعين ". يأيها الَّذين ءامنوا كتب عَلَيْكُم الْقصاص فِي الْقَتْلَى الْحر بِالْحرِّ وَالْعَبْد بِالْعَبدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمن عفى لَهُ من أَخِيه شَيْء فاتباع بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَان ذَلِك تخفيفٌ من ربكُم ورحمةٌ فَمن اعْتدى بعد ذَلِك فَلهُ عذابٌ أليمٌ وَلكم فِي الْقصاص حَيْوَة ياأولي الْأَلْبَاب لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون ". " إِنَّمَا جَزَاء الَّذين يُحَاربُونَ الله وَرَسُوله ويسعون فِي الأَرْض فَسَادًا أَن يقتلُون أَو يصلبوا أَو تقطع أَيْديهم وأرجلهم من خلف أَو ينفوا من الأَرْض ذَلِك لَهُم خزيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُم فِي الْآخِرَة عذابٌ عظيمٌ ". " الزَّانِيَة وَالزَّانِي فاجلدوا كل واحدٍ مِنْهُمَا مائَة جلدةٍ وَلَا تأخذكم بهما رأفةٌ فِي دين الله إِن كُنْتُم تؤمنون بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر وليشهد عذابهما طائفةٌ من الْمُؤمنِينَ ". " وَالسَّارِق والسارقة فَاقْطَعُوا أَيْديهم جَزَاء بِمَا كسبا نكالاً من الله وَالله عَزِيز حَكِيم ". " وكتبنا عَلَيْهِم فِيهَا أَن النَّفس بِالنَّفسِ وَالْعين بِالْعينِ وَالْأنف بالأنف وَالْأُذن بالأذن وَالسّن بِالسِّنِّ والجروح بِالْقصاصِ ". " وَالَّذين يرموان الْمُحْصنَات ثمَّ لم يَأْتُوا بِأَرْبَع شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثمنين جلدَة ولاتقبلوا لَهُم شهدةً أبدا وَأُولَئِكَ هم الفسقون إِلَّا الَّذين تَابُوا من بعد ذَلِك أصلحوا ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute