نباح الْكلاب وَيَقُولُونَ: إِن الْكلاب إِذا نبحت السَّمَاء، دلّ ذَلِك على الخصب. قَالَ: وَمَا لي لَا أغزو وللدهر كرة ... وَقد نبحت نَحْو السَّمَاء كلابها نقب لحى الْكَلْب وَكَانُوا ينقبون لحى الْكَلْب فِي السّنة الصعبة، لِئَلَّا يسمع الأضياف نباحه. خرزة السلوان ويزعمون أَن للسلوان خرزة إِذا حكها العاشق بِمَاء، وَشرب مَا يخرج مِنْهَا، سلا وصبر. قَالَ ذُو الرمة: لَا أشْرب السلوان مَا سليت مَا بِي غنى عَنْك وَإِن غنيت
نيران الْعَرَب
نَار الاسْتِسْقَاء: مِنْهَا النَّار الَّتِي كَانُوا يستعملونها فِي الْجَاهِلِيَّة الجهلاء، وَهِي الْجَاهِلِيَّة الأولى فَإِنَّهُم كَانُوا إِذا تَتَابَعَت عَلَيْهِم الأزمات، وركد عَلَيْهِم الْبلَاء وَاشْتَدَّ الجدب، واحتاجوا إِلَى الاستمطار واجتمعوا وجمعوا مَا قدرُوا عَلَيْهِ من الْبَقر، ثمَّ عقدوا فِي أذنابها وَبَين عراقيبها السّلع وَالْعشر ثمَّ صعدوا بهَا فِي جبل وعر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute