تَدعه الْمَوَدَّة إِلَى التَّفْرِيط، وَخير الْأَبْنَاء للآباء من لم يَدعه التَّقْصِير إِلَى العقوق فاحفظ وصيتتى قَالَ ابْن كناسَة: لما صلب زيد بن على مَا أَمْسَى حَتَّى نسج العنكبوت على عَوْرَته. قَالَ أَبُو بكر بن عَيَّاش: بقى زيد أَربع سِنِين مصلوبا " فَلم تَرَ عَوْرَته. وَقيل لَهُ: الصمت أفضل أم الْكَلَام؟ فَقَالَ: أخزى الله المسا كتة فَمَا أفسدها للسان وأجلبها للحصر وَالله للمماراة أسْرع فى هدم العى من النَّار فى يبس العرفج. وَقَالَ: الْمُرُوءَة انصاف من دُونك والسمو إِلَى من فَوْقك وَالْجَزَاء بِمَا أَتَى من خير أَو شَرّ اليك. قَالَ: أقبل زيد داخلأ إِلَى الْمَسْجِد وَفِيه نفر من قُرَيْش قد لحقتهم الشَّمْس فى مجلسهم فَقَامُوا يُرِيدُونَ التَّحْوِيل فَلَمَّا توَسط الْمَسْجِد خَافَ أَن يفوتوه فحصبهم فوقفوه فحصبهم فوقفوا فَقَالَ لَهُم: أقتل يزِيد بن مُعَاوِيَة حُسَيْن بن على؟ قَالُوا: نعم قَالَ: ثمَّ مَاتَ يزِيد؟ قَالُوا: نعم قَالَ: فَكَأَن حَيَاة بَينهمَا لم تكن قَالَ: فَعلم الْقَوْم أَنه يُرِيد أمرا ".
جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّادِق رضى الله عَنهُ
سُئِلَ: لم صَار النَّاس يكلبون أَيَّام الغلاء على الطَّعَام، وَيزِيد جوعهم على الْعَادة فِي الرُّخص؟ قَالَ: لأَنهم بَنو الأَرْض، فَإِذا قحطت قحطوا وَإِذا أخصبت أخصبوا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute