وأشرب فأتقنح، وأرقد فأتصبح. أم أبي زرع وَمَا أم أبي زرع {عكومها رداح، وبيتها فياح. ابْن أبي زرع وَمَا ابْن أبي زرع} كمسل شطبة، وتشبعه ذِرَاع الجفرة. بنت أبي زرع وَمَا بنت أبي زرع {طوع أَبِيهَا وطوع أمهَا وملء كسائها، وغيظ جارتها. جَارِيَة أبي زرع وَمَا جَارِيَة أبي زرع} لَا تبث حديثنا تبثيثاً وَلَا تنقث ٣٧٢ ميرتنا تنقيثاً، وَلَا تملا بيتنا تعشيشاً. خرج أَبُو زرع والأوطاب تمخض، فلقي امْرَأَة مَعهَا ولدان لَهَا كالفهدين يلعبان من تَحت خصرها برمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلا سرياً، ركب شرياً، وَأخذ خطياً، وأراح على نعما ثرياً. وَقَالَ: كلي أم زرع وميري أهلك، فَلَو جمعت كل شَيْء أعطانيه مَا بلغ أَصْغَر آنِية أبي زرع. قَالَت عَائِشَة: فَقَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: كنت لَك كَأبي زرع لأم زرع.
إِسْلَام قيلة
وَفِي حَدِيث قيلة حِين خرجت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ عَم بناتها أَرَادَ أَن يَأْخُذ بناتها مِنْهَا. قَالَت: فَلَمَّا خرجت بَكت هنيهة مِنْهُنَّ وَهِي أصغرهن، حديباء كَانَت قد أَخَذتهَا الفرصة، عَلَيْهَا سبيج لَهَا من صوف فرحمتها فحملتها مَعهَا فَبينا هما