للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَوَقع بعضُ الوزراء: غَرَّك: عَرك فصَار: قصار. ذَلِك: دلّك. فاخْش: فَاحش. فعْلك: فعلَّك. بِهَذَا: تهدأ. وَقع محمدُ بن عبد الْملك بن طَاهِر إِلَى ابْنه: يَا بُني: يَا بْني: مُصِيبَة: مضْنية. أمرضى: أمْرُ صبي. مجذورٌ: محذورٌ. عليْه: عِلَّته. بقرع: يفرع قلْبي: لمُبِّي. وأله: وإلهٌ. أحمرُ: أحمدُ. وقدْ: وفَد وصَيفٌ: وصنَّف رجَاله: رجّالَة يحتلُّ: بخيل وقَّع بَعضهم على رُقْعة رَجل: هَذَا: هذّا. كَانَ مُحَمَّد بن نَفِيس غيوراً، فأخُبر أنَّ جَارِيَة لَهُ كتبتْ إِلَى خَاتمها: مَنْ ثَبَتَ نبتَ حُبهُّ. فَدَعَاهَا فَوقَفها علَى ذَلِك، فَقَالَت: لَا - وَالله - أصلحكَ الله، مَا هُو مَا قِيلَ لَك، وَلَكِنِّي كتبتُ على خاتَمي: من يَتُبْ يُثَبْ جَنةً. ومِنَ الغلطِ. قَول نحيت وَكَانَ الحجاجُ وجَّه إِلَى مطهر بن عمَّار بن يَاسر عبدَ الرَّحْمَن بن سَلِي الكلْبي. فَلَمَّا كَانَ بحُلوان أتبعه مدَداً، وَقدم إِلَيْهِ بذلك كتابا مَعَ نحيت الْغَلَط - وَكَانَ يُقَال لَهُ ذَلِك لِكَثْرَة غَلَطِه -، فمرَّ بالمدَدِ وهُمْ يُعرضُون بخَانقين. فَلَمَّا قَدِم علَى عبد الرَّحْمَن قَالَ: أينَ تركت مدَدنا؟ قَالَ: تركتُهم يُخنقُون بعَارضين. قَالَ: أَو يُعَرضُون بخانقين. قَالَ: نعم: اللَّهُمَّ لَا تُخانِقْ فِي باركين. وَلما ذهب ليجْلسَ ضَرط، وَأَرَادَ عبد الرَّحْمَن أَن يقولَ لَهُ: أَلا تفدي؟ فَقَالَ: أَلا تضْرطُ؟ قَالَ: قد فعلتُ، أصْلحَك الله - قَالَ: مَا هَذَا أردتُ قَالَ صدقتَ، وَلَكِن الأميرَ غلط كَمَا غلطنا. قَالَ بعضُهم: سمعتُ بعضَ الْكتاب الأكَابر يقولُ: أَنا أسْتَاكُ بالعراق يريدُ بالأراك. وَقَالَ آخر: سمعتُ بعضَهم يقولُ: جَعْدة الطَّرِيق فأنكَر صاحِبُه، وَقَالَ: الجعْدةُ هُوَ مَا يوضع فِيهِ السِّهام. وَقَرَأَ الخطيبُ فِي المسْجدِ الْجَامِع: والسَّماءِ والطَّارق. فَقَالَ: يخرج مِنْ بَين التُّرب والصّلائب. وَقَالَ الوَليد بنُ عبد الْملك لسُليمانَ بن خالِد بن الزُّبير يَوْمًا - وعروةُ جالسٌ عِنْده - مَا سِنُّك؟ فَقَالَ: قُتِلتُ أَيَّام وُلد مُصْعبٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>