للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيدعو عَلَيْهِ النَّاس قَالَت امْرَأَة من بني هَاشم: فَإِن تهْلك فَلم تعرف عقوقا ... وَلم توقد لنا بالغدر نَارا وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء: النيرَان أَرْبَعَة: نَار تَأْكُل وتشرب، وَهِي نَار الْمعدة، ونار لَا تَأْكُل وَلَا تشرب وَهِي نَار الْحجر، ونار تشرب وَلَا تَأْكُل وَهِي نَار الْبَرْق، ونار تَأْكُل وَلَا تشرب وَهِي نَار الْحَطب. وَيُقَال أَيْضا: النيرَان أَرْبَعَة: فَنَار تشرب وَلَا تَأْكُل، ونار تَأْكُل وَلَا تشرب، ونار تَأْكُل وتشرب، ونار لَا تَأْكُل وَلَا تشرب؛ فَأَما النَّار الَّتِي تشرب وَلَا تَأْكُل فَهِيَ النَّار الَّتِي هِيَ من الشّجر، وَالنَّار الَّتِي تَأْكُل وَلَا تشرب فناركم هَذِه، وَالنَّار الَّتِي لَا تَأْكُل وَلَا تشرب فَالنَّار الَّتِي فِي الْحجر، وَالنَّار الَّتِي تَأْكُل وتشرب فَنَار جَهَنَّم.

<<  <  ج: ص:  >  >>