للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" هُوَ الَّذِي خَلقكُم من نفس وحدة وَجعل مِنْهَا زَوجهَا ليسكن إِلَيْهَا فَلَمَّا تغشها حملت حملا خَفِيفا فمرت بِهِ ". " هُوَ الَّذِي جعل الشَّمْس ضِيَاء وَالْقَمَر نورا وَقدر منَازِل لِتَعْلَمُوا عدد السنين والحساب ". " هُوَ الَّذِي جعل لكم الَّيْلِ لتسكنوا فِيهِ وَالنَّهَار مبصراً إِن فِي ذَلِك لأيت لقومٍ يسمعُونَ ". " الله الَّذِي رفع السَّمَوَات بِغَيْر عمد ترونها ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش وسخر الشَّمْس وَالْقَمَر كل يجْرِي لأجل مُسَمّى يدبر الْأَمر يفصل الآيت لَعَلَّكُمْ بلقاء ربكُم توقنون وَهُوَ الَّذِي مد الأَرْض وَجعل فِيهَا روسى وأنهراً وَمن كل الثمرت جعل فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يغشى الَّيْلِ النَّهَار إِن فِي ذَلِك لأيت لقومٍ يتفكرون ". " هُوَ الَّذِي يريكم الْبَرْق خوفًا وَطَمَعًا وينشىء السَّحَاب الثقال ويسبح الرَّعْد بِحَمْدِهِ والملئكة من خيفته وَيُرْسل الصوعق فَيُصِيب بهَا من يَشَاء وهم يجدلون فِي الله وَهُوَ شَدِيد الْمحَال لَهُ دَعْوَة الْحق ". " " الله الَّذِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَأنزل من السَّمَاء مَاء فَأخْرج بِهِ من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الْفلك لتجري فِي الْبَحْر بأَمْره وسخر لكم الْأَنْهُر وسخر لكم الشَّمْس وَالْقَمَر دآئبين وسخر لكم الَّيْلِ وَالنَّهَار وءاتكم من كل مَا سألتموه وَإِن تعدوا نعمت الله لَا تحصوها إِن الْإِنْسَان لظلومٌ كفارٌ ". " الله الَّذِي خلق سبع سموات وَمن الأَرْض مِثْلهنَّ يتنزل الْأَمر بَينهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَن الله على كل شيءٍ قديرٌ وَأَن الله قد أحَاط بِكُل شيءٍ علما ". " هُوَ الَّذِي أنزل من السَّمَاء مَاء لكم مِنْهُ شرابٌ وَمِنْه شجرٌ فِيهِ تسيمون ينْبت لكم بِهِ الزَّرْع وَالزَّيْتُون والنخيل والأعنب وَمن كل الثمرت إِن فِي ذَلِك لأية لقومٍ يتفكرون ".

<<  <  ج: ص:  >  >>