للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لما قَالَ مِسْكين الدِّرَامِي: نَارِي ونار الْجَار وَاحِدَة ... وَإِلَيْهِ قبلي تُنزل الْقدر قَالَت امْرَأَته: صدق، لِأَنَّهَا ناره وَقدره. دخل عبد الله بن الْحُوَيْرِث على بشر بن عبد الْملك بن بشر بن مَرْوَان، فأنشده: إِنِّي رحلت إِلَى بشر لأعرفه ... إِذْ قيل بشر وَلم أعدل بِهِ أحدا فَقَالَ: لَو قلت: ليعرفني، لأعطيتك مَا سَأَلت، لَيْسَ الْمَدْح كَمَا قلت. أنْشد جرير قَول الأخطل: وَإِنِّي لقوّام مقاوم لم يكن ... جرير وَلَا مولى جرير يقومها فَقَالَ: صدق، أَنا لَا أقوم بَين يَدي قسّ لأخد القربان، وَلَا بَين يَدي سُلْطَان لأَدَاء الْجِزْيَة. سمع أَبُو الْهُذيْل رجلا ينشد: يُغشون حَتَّى مَا تهرّ كلابهم ... لَا يسْأَلُون عَن السوَاد الْمقبل فَقَالَ: يُوشك أَن تكون هَذِه دَار قوّاد أَو خمّار. سَأَلَ جَعْفَر بت سُلَيْمَان نُدماءه عَن قَول جرير: لَو كنت أعلم أَن آخر عهدكم ... يَوْم الرحيل فعلت مَا لم أفعل

<<  <  ج: ص:  >  >>