قيل: الْعَاقِل إِذا تكلم بِكَلِمَة أتبعهَا مثلا، والأحمق إِذا تكلم بِكَلِمَة أتبعهَا حلفا. قيل: الْحَرَكَة نِكَاح الْجد الْعَقِيم. قيل: أَرْبَعَة لَا يستحيى من الْخَتْم عَلَيْهَا؛ المَال لنفي التهم، والجوهر لنفاسته، وَالطّيب للأبدان، والدواء للِاحْتِيَاط. قيل: إِذا أَيسَرت فَكل رجل رجلك، وَإِذا افْتَقَرت أنكرك أهلك. قَالُوا: لَو جعل المَال للعقلاء مَاتَ الْجُهَّال، فَلَمَّا صَار فِي أَيدي الْجُهَّال اسْتَنْزَلَهُمْ الْعُقَلَاء عَنهُ بلطفهم. قيل: نعم الْغَرِيم الْجُوع. ٤٠٨ كلما أعطي أَخذ. قَالَ بَعضهم: مَا رددت أحدا عَن حَاجَة إِلَّا تبينت الْعِزّ فِي قَفاهُ والذل فِي وَجهه. قيل: الِابْتِدَاء بالصنيعة نَافِلَة، وربها فَرِيضَة. الْعَدو المبطن للعداوة كالنحل يمج الدَّوَاء ويحتقب الدَّاء. سُئِلَ ابْن الْقرْيَة: مَا الدهاء؟ قَالَ: تجرع الغصة، وتوقع الفرصة. قيل: الْحَاسِد يرى زَوَال نِعْمَتك نعْمَة عَلَيْهِ. الْحَسَد دَاء يَأْكُل الْجَسَد. التَّوَاضُع أحد مصايد الشّرف. تواضع الرجل فِي مرتبته ذب للشماتة عِنْد سقطته. كم من صلف أدّى إِلَى تلف. سوء الْخلق يعدي، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ يَدْعُو غَيره إِلَى أَن يُقَابله بِغَيْرِهِ. صحب رجل آخر سيئ الْخلق فَلَمَّا فَارقه قَالَ: قد فارقته وخلقه لَا يُفَارِقهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute