وَقَالَ: " دب إِلَيْكُم دَاء الْأُمَم قبلكُمْ " الْحَسَد والبغضاء، هِيَ الحالقة، حالقة الدّين لَا حالقة الشّعْر، وَالَّذِي نفس محمدٍ بِيَدِهِ، لَا تؤمنون حَتَّى تحَابوا، أَفلا أنبئتكم بِأَمْر إِذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السَّلَام بَيْنكُم ". وَقَالَ: " تهادوا تحَابوا ": وَقَالَ: " لَيْسَ من أَخْلَاق الْمُؤمن الملق إِلَّا فِي طلب الْعلم ". وَقَالَ: " قيدوا الْعُلُوم بِالْكتاب ". وَقَالَ: " لَوْلَا رجالٌ خشعٌ وصبيانٌ رضعٌ، وبهائم رتع لصب عَلَيْكُم الْعَذَاب صبا ". وَقَالَ: " ستحرصون على الْإِمَارَة، فَنعم الْمُرْضع وبئست الفاطمة ". وَقَالَ: " علق سَوْطك حَيْثُ يرَاهُ أهلك ". وَقدم السَّائِب بن أبي صَيْفِي عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، أتعرفني؟ قَالَ: " كَيفَ لَا أعرفك؟ أَنْت شَرِيكي الَّذِي لَا يمارى وَلَا يشارى ". وكلمته جاريةٌ من السبى، فَقَالَ لَهَا: من أَنْت؟ قَالَت: أَنا ابْنة الْجواد حاتمٍ. فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: " ارحموا عَزِيزًا ذل، ارحموا غَنِيا افْتقر، ارحموا عَالما ضَاعَ بَين جهالٍ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute