للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: " تزوجوا الزرق فَإِن فِيهِنَّ يمنا ". وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " خمسٌ من أَتَى الله عز وَجل بِهن أَو بواحدةٍ مِنْهُنَّ أوجب لَهُ الْجنَّة: من سقى هَامة صاديةً، أَو أطْعم كبداً هافيةً، أَو كسا جلدَة عَارِية، أَو حمل قدماً حافيةً، أَو أعتق رَقَبَة عانيةً ". روى عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب بمنى، فَقَالَ للْأَنْصَار: " ألم تَكُونُوا ضلالا فَهدَاكُم الله بِي؟ ألم تَكُونُوا خَائِفين فآمنكم الله بِي؟ ألم تَكُونُوا أذلاء فَأَعَزكُم الله بِي؟ " ثمَّ قَالَ: " مَا لي أَرَاكُم لَا تجيبون "؟ قَالُوا: مَا نقُول؟ قَالَ: " تَقولُونَ: ألم يطردك قَوْمك فَآوَيْنَاك؟ ألم يكذبك قَوْمك فَصَدَّقْنَاك؟ " قَالَ فجثوا على الركب، فَقَالُوا: أَنْفُسنَا وَأَمْوَالنَا لَك يَا رَسُول الله، فَأنْزل الله تَعَالَى قَوْله: " قل لَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ أجرا إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى ". وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: " صنائع الْمَعْرُوف تقى مصَارِع السوء ". " وَصدقَة السِّرّ تُطْفِئ غضب الرب "، " وصلَة الرَّحِم تزيد فِي الْعُمر وتدفع ميتَة السوء ". وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " يَقُول الله تَعَالَى: " إِذا عَصَانِي من خلقي من يعرفنِي سلطت عَلَيْهِ من خلقي من لايعرفني ". وَقَالَ: " جعل عزى فِي ظلّ سَيفي، ورزقي فِي رَأس رُمْحِي ". وَقَالَ: " من وفى مَا بَين لحييْهِ وَمَا بَين رجلَيْهِ دخل الْجنَّة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>