للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المسلم الثقة، وبخلاف مابعد المعالجة بزمن طويل، لاسيما مع إحساس الإنسان من نفسه بتمام البرء والنشاط والقوة على الصيام وغلبة ظنه أن الصيام لا يسبب زيادة المرض أو تأخير البرء.

قاله ممليه الفقير إلى الله محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف. وصلى الله على محمد وآله وصحبة وسلم. حرر في ٧ -٢ - ١٣٧٨هـ.

(ص ـ ف ١٢٠ في ٧/٢/ ١٣٧٨هـ)

(١١٢٢ - س: الذي يذود الجراد والدبا هل له الفطر؟

جـ: له ذلك إذا كان يلحقه مشقة. ووقعت هذه مراراً في رمضان وإذا سئلت ما أرخص في هذا؛ لأهمية هذه الفريضة، ولكون العوام لا يبالون، وإذا وجد ذلك جاء أناس يتر خصون أكثر، وهكذا؛ فيعم الضرر في الدين في الإخلال به. والفتوى تختلف باختلاف الأحوال والأشخاص، وإلا فالرخصة دليلها معلوم (١) (تقرير) .

(١١٢٣ - الصيام والفطر في السفر) :

أختلف العلماء أيهما أفضل: على أقوال. والراجح أن الفطر أفضل، لقوله: " أولئك العصاة " للذين لم يقبلوا الرخصة (٢) " وليس من البر الصيام في السفر" (٣) وحديث حمزة بن عمرو (٤) .


(١) وتقدمت في أصول الفقه.
(٢) روى مسلم عن جابر رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى مكة عام الفتح فصام حتى بلغ كراع الغميم وصام الناس معه، فقيل له قد شق عليهم فدعا بقدح من ماء فشرب، وبلغه أن أناسا صاموا فقال: أولئك العصاة ".
(٣) اخرجه البخاري.
(٤) ـمخ قتل " يت رسول الله أجد بي قوة على الصوم في السفر، فهل علي جناح، فقال هي رخصة من الله فمن أخذ بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا حرج عليه " رواه مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>