للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَشكرك، وأَرجوك. والظاهر أنه لا تحريم في استعمال هذه الكلمة:

أَعني لكمة أَشكرك. وأَرى أن الأولى ترك استعمالها خطابا مع المخلوق. وأَما كلمة أَرجوك في شيء يقدر عليه ذلك المخلوق فليس بشرك ولا محرم. ومن حسن الأَدب ترك استعمال هذه الكلمة مع المخلوق، وفقنا الله واياك لما فيه الخير والسلام. (١) .

(ص-ف ٢٣٥ في ١١-٤-٧٦هـ)

(٦١- قول المخلوق للمخلوق يا معظم)

وجواب المسأَلة السادسة (٢) : لا ينبغي قول المخلوق للمخلوق يا معظم مواجهة، لما فيه من اساءَة الأَدب.

وفقنا الله واياكم لما فيه الخير والصلاح، والسلا. (ص-ف ٦٠٨ في ١٧-٨-١٣٧٦هـ)

(حكم الغلو في القبور، والآثار)

[الغلو في القبور]

(٦٢- اقامة الاحتفالات عند أضرحة الأولياء والشهداء في يوم معين من كل سنة، وجمع النذور والصدقات لها، وانفاق الأموال في الملاهي والألعاب عندها، واختلاط الرجال والنساء عندها، والتوسل والاستغاثة بأَصحابها، والطواف بها والعكوف.....)

سئل حضرة صاحب السماحة المفتي الأَكبر للمملكة العربية السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم عن السؤال الآتي:

ما قولكم دام فضلكم في من يعقد عند أضرحة الأولياء والشهداء التي رفعت وشيدت احتفالاً عظيمًا في يوم معين من كل سنة، ويسمونه بالنذر السنوي، ويجمعون له النذور والصدقات،


(١) قلت: وفي تقرير له لما سئل عن ارجوك أجاب: التوحيد أن يقول أرجو الله ثم أرجو أنك كذا. فالمرجو لا يحصل إلا بمشيئة الله.
(٢) أما أَول هذه المسائل فهو في باب نواقض الوضوء.

<<  <  ج: ص:  >  >>