من محمد بن إبراهيم إلى فضيلة قاضي الزلفى ... سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فبالإطلاع على الأوراق الواردة منكم المتعلقة بطلب أهالي السليمة من ميلح الإذن لهم بالصلاة في المسجد الجديد المراد عمارته.
وإذا لم يكن لهم منازع في طلبهم المذكور، ولم يتضرر المسجد القديم بانفصالهم عنه فلا مانع من إقامتهم الصلاة في المكان المذكور والسلام عليكم.
(ص / ف / ٢٢٥٦ في ٢٣/١١/٨٢هـ)
[فصل في الاعذار المسقطة للجمعة والجماعة]
(٧٠٢ ـ أكل الثوم والبصل والكراث، والفجل ومن فيه قروح يتأذى بها)
البقولات التي يكون فيها بعض الرائحة غير الطيبة كالكراث والبصل والثوم لا يمنع من أكلها سواء للشهوة أو للتداوي، فإنها من الطيبات لا من الخبائث. لكن من أكلها فلا يأتي المسجد، ولا يتحيل بأكلها على ترك الجماعة والجمعة. ثم إذا أمكن إزالة الرائحة بشيء فهو أولى.
ثم نعرف أن جميع من فيه ما يؤذي الناس يجتنب المسجد ولا يأتيه كمن فيه قروح يتأذى منها الناس، وتكون له عذراً مسوغاً عدم الحضور.
ثم الأعذار منها ما لو حضر كان أفضل، ومنها ما لو حضر كان ممنوعاً كأكل الكراث ونحوه. (تقرير)