للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب الشجاج وكسر العظام]

(٣٥٢٩- قوله: ثم الدامية الدامغة)

ويسمونها الآن (الشاق) سميت بذلك لأن الجناية شقت الجلد (تقرير)

(٣٥٣٠- قوله: وهي ما توضح العظم وتبرزه)

وهذا بالنسبة إلى الغالب وإلا فليس بشرط، فمتى تحقق وصوله فسواء أدركه البصر أو لا، كما لو أوضح بشيء حاد دقيق وصل إلى العظم ولكن لضيق مغرزه والتئامه أمام الناظر فإنها تكون موضحة. (تقرير)

(٣٥٣١- قوله ولو بقدر إبرة)

رأس الإبرة الدقيق. (تقرير) (١)

(٣٥٣٢- قوله: ففيه حكومة)

لكن من الناس من سلك مسلك تقريب فجعل في الباضعة كأنه اجتهاد وإلا لم يرد فيه مقدر، وكأنه لمح أن في هذا مسألة قياس ونسبة، كما أن نسبة الموضحة إلى الهاشمة نسبة النصف فيرى أنه يقرب في المذكورات - لبعض الشافعية وكلام لبعض المحققين من الحنابلة، ولعل المشهور في المذاهب الأربعة هو الحكومة. (تقرير)

(٣٥٣٣- قوله: وإذا كانت ممن يوطأ مثلها لمثله فهدر)

من المعلوم أنه لا يحد هذا حد، وذلك أن البنات في حال المراهقة أو ما حول ذلك يختلفن بقوة الشباب وبضعفه، وبالهزال والسمن، كما أن ذلك أيضاً يختلف من جانب الزوج بسبب عبالة ذكره وخلاف ذلك. (تقرير)


(١) وتقدم في فتوى (الديات) تقرير دية الموضحة. والهاشمة. والمنقلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>