للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الكتاب الذي فيه سر وأمانة يكره صاحبه أن يطلع عليه. وقيل هو عام في كل كتاب.

(١) والجواب عن السؤال الثاني يأتي بحكم المرتد

وحمل ابن إلاثير قوله: (فكانما ينظر في النار) على التمثيل، أي كما يحذر النار فليحذر هذا الصنيع، قال: وقيل: معناه كأنما ينظر إلى ما يوجب عليه النار، ويحتمل أنه أراد عقوبة البصر لأن الجناية منه كما يعاقب السمع إذا استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون. أنه كلام ابن إلاثير، وعليه عول العلامة ابن مفلح في (الأداب الشرعية) . ويخص من عموم هذا الحديث ما يتعين طريقا إلى دفع مفسده هي أكثر من مفسده النظر، وإلى ذلك أشار البخاري بقوله في كتاب الإستئذان من صحيحة (باب من نظر في كتاب من يحذر على المسلمين ليتبين أمره وأستدل بقصه حاطب بن أبي بلتعه المعروفة. فمن هذا كله يتبين أن الإطلاع على خطاب الزوج إلى زوجته بغير الإذن ممنوع. (١)

(ص / ق ٣٤/٢/١ في ١٣/٨/١٣٨٦)

(دوسيه رقم (١) مكتب القضايا)

[باب قتال أهل البغي]

(٣٨٦٨- تحريم الخروج على إلائمه)

الأحاديث طافحة بالمنع من الخروج على الأئمة وأن بغوا وظالموا.

هذا ما لم يروا منهم كفراً بواحاً كما في الحديث (٢) وقوله: (عندكم من الله فيه برهان) على أنه كفر، وفي حديث أخر (ما صلوا) (٣) المعني ما داموا بصفه الإسلام ما فيه إلا كبائر ومعاصي وجور وظلم هذه لا تمنع ولأيته.

(تقرير) ........................

والإجتماع الذي فيه نقص كبير خير من الإفتراق الذي يظن فيه خير كثير.

(تقرير)

متفق على

اخرجه أبو تميم في الفتن عن الحسن قال: (ذكر رسول الله "صلي الله عليه وسلم " أمر سوء واثمه وذكر ضلاله بعضهم يملا ما بين السماء الأرض. قيل يارسول الله: آفلا تضرب وجهة بالسيف؟ قال: لا ما صلاه أو قال: ما صلوا الصلاة فلا

<<  <  ج: ص:  >  >>